وكالات: كشفت مصادر دبلوماسية أن الملتقى
الثاني للقبائل الليبية الذي يعقد بالقاهرة، واجهته بعض العثرات، من قبيل
عدم حضور جميع القبائل، وتسارع وتيرة "الشوشرة" السياسية عليه. وسيختتم
المؤتمر اجتماعاته مساء اليوم الخميس، بعد أربعة أيام من انعقاد سلسلة من
الجلسات تناولت التركيز على ثوابت الدولة الليبية، ودور القبائل في عودة
الاستقرار في البلاد، بحضور ما يقرب من 400 مشارك من شيوخ وعقلاء القبائل
في ليبيا، مثلت غالبية الأطياف من مناطق مختلفة، في شرق وغرب وجنوب
البلاد. ومن المنتظر أن تعلن القبائل التوصيات الخاصة
بالاجتماعات خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الرابع الخميس من الانعقاد، تعرض
فيه النتائج التي جرى التوصل إليها، بعد حوارات متعددة، وصفها بعض
المراقبين أنها ” لم تكن سهلة". وكانت اجتماعات القاهرة
شهدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية حضورا لافتا من المقيمين خارج ليبيا،
الذين جاءوا إلى مصر لمتابعة الاجتماعات عن قرب، في ظل ما يعوله كثيرون
على دور مهم لخليط كبير من النسيج الاجتماعي القوي المعروف عن ليبيا
لاستعادة الأمن والاستقرار. واتفق ممثلو القبائل، على رفع
الغطاء الاجتماعي عن تنظيم داعش وغيره من الميلشيات المسلحة في ليبيا،
التي يمزقها العنف الأهلي منذ حوالي أربع سنوات. وشدد ممثلو القبائل خلال جلسات المؤتمر على وضع حد للعنف المستمر، عبر الاتفاق على آلية من أجل مواجهة التنظيمات المتطرفة.
وقال عادل الفايدي منسق مؤتمر القبائل الليبية في القاهرة، أن "المؤتمر سعى إلى وضع أسس لإنهاء الأوضاع السيئة في ليبيا، والابتعاد عن النهج الحذر الذي سارت عليه القبائل طوال السنوات الأربع الماضية، وخلال الأيام المقبلة سنحاول الخروج من هــذه الدائرة"، مؤكدا أن فوضى التــسلح كانــت وســتظل "غريبة على ثــقافة الشــعب الليـبي". وانتقد محمد بن موسى الباحث السياسي الليبي، دور الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وألمح إلى اتهامهما بالإصرار على عدم اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الأزمة الليبية التي تهدد المنطقة بانتشار العنف والإرهاب. وتابع بن موسى في تصريحات صحفية أن الوضع المتدهور في ليبيا هو الذي دفع القبائل إلى التكاتف ودعوة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المطالب المقدمة لمجلس الأمن برفع الحظر عن تسليح الجيش للتصدي للمليشيات المسلحة في ليبيا. وعن القرارات المتوقع الخروج بها عن مؤتمر القبائل الليبية والمحتمل أن يشملها البيان الختامي، أكد بن موسى أن أهم القرارات المتوقعة “محاولة إقناع مجلس الأمن برفع حظر التسليح عن الجيش، والتوصية بالإسراع بتنفيذ مشروع القوة العربية المشتركة لتدخل ليبيا وتساهم في الأمن والاستقرار، فالحكومة طلبت أكثر من مرة التدخل الدولي والعربي لوقف توغل الإرهاب، كما حدث مع تدخل التحالف العربي في اليمن.
وقال عادل الفايدي منسق مؤتمر القبائل الليبية في القاهرة، أن "المؤتمر سعى إلى وضع أسس لإنهاء الأوضاع السيئة في ليبيا، والابتعاد عن النهج الحذر الذي سارت عليه القبائل طوال السنوات الأربع الماضية، وخلال الأيام المقبلة سنحاول الخروج من هــذه الدائرة"، مؤكدا أن فوضى التــسلح كانــت وســتظل "غريبة على ثــقافة الشــعب الليـبي". وانتقد محمد بن موسى الباحث السياسي الليبي، دور الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وألمح إلى اتهامهما بالإصرار على عدم اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الأزمة الليبية التي تهدد المنطقة بانتشار العنف والإرهاب. وتابع بن موسى في تصريحات صحفية أن الوضع المتدهور في ليبيا هو الذي دفع القبائل إلى التكاتف ودعوة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المطالب المقدمة لمجلس الأمن برفع الحظر عن تسليح الجيش للتصدي للمليشيات المسلحة في ليبيا. وعن القرارات المتوقع الخروج بها عن مؤتمر القبائل الليبية والمحتمل أن يشملها البيان الختامي، أكد بن موسى أن أهم القرارات المتوقعة “محاولة إقناع مجلس الأمن برفع حظر التسليح عن الجيش، والتوصية بالإسراع بتنفيذ مشروع القوة العربية المشتركة لتدخل ليبيا وتساهم في الأمن والاستقرار، فالحكومة طلبت أكثر من مرة التدخل الدولي والعربي لوقف توغل الإرهاب، كما حدث مع تدخل التحالف العربي في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق