لقاهرة - السيد حسين: بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قام مجموعة من الصحفيين الليبيين المقيمين قصراً خارج الوطن باجتماع تأسيسي لاتحاد الصحفيين الليبيين بالخارج ايماناً منهم بأن الصحافة والإعلام رسالة صادقة تتمتع بحرية الرأي وفق قوانين وتشريعات ومواثيق تضمن حق التعبير لكل مواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع ورفع الظلم ووقف الاغتيالات والتعذيب والانتهاكات التي تشهدها البلاد والتي طالت عدد من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء والمدونين وحتى البسطاء العاديين لأنهم فقط يعبرون عن ارائهم ويكشفون الحقائق التي يرفضها الكثيرون. وفي كلمة الافتتاح التي القاها الكاتب والصحفي "محمود البوسيقي" رئيس الاتحاد في قاعة الاجتماعات بمقر اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة بعدما طلب من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة ترحماً على ارواح الصحفيين والإعلاميين التي طالتهم ايادي الغدر قال البوسيفي بأن فكرة تأسيس اتحاد الصحفيين الليبيين في الخارج كانت منذ فترة الستة اشهر الماضية ونحن نعمل على انشائه إلى ان جاءت هذه اللحظة واجتمعنا لضرورة وجود جسم يجمع كل الصحفيين المقيمين خارج ليبيا سواء من هم في الدول العربية او الأجنبية، وإعادة اعتبار تصنيف كلمة الصحفي أو الاعلامي التي بداء يطلقها الكثيرون على انفسهم وهم ليسوا بذلك.
مضيفاً بضرورة وجود كيان يمثل الصحفيين والدفاع عنهم والنظر إلى احتياجاتهم وتمثيلهم في كل المؤتمرات والمحافل الدولية والإقليمية، وإصدار بطاقات صحفية لهم تثبت هويتهم كصحفيين، بالإضافة إلى أن هذا الاتحاد سيعمل على توثيق كل الجرائم والانتهاكات التي تحدث في حق الصحفيين والإعلاميين. كما اتفق الحاضرون على بعض النقاط الخاصة والضرورية للعمل الصحفي والإعلامي لتكون ميثاق شرف لهذه المهنة. وفي نهاية الاجتماع رفع الحاضرون شعاراً "اوقفوا القتال" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأكد الجميع بالعمل على مخاطبة كل الصحفيين والاعلاميين المقيمين خارج ليبيا ودعوتهم للانتساب لهذا الاتحاد الذي يكفل لهم حقهم في التعبير والعمل، كما يدعوهم للإطلاع على هذا الميثاق الذي سيرسل لهم كنسخة مبدئية لأمكانية الاضافة أو التعديل في فقراته حسب وجهات النظر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق