ليبيا المستقبل - القاهرة - الحسين الميسوري: بمقر النادي الليبي الاجتماعي بالقاهرة أقامت السبت هيئة دعم وتشجيع الصحافة ورشة عمل حول حماية الصحفيين ودسترة الاعلام والصحافة بحضور الخبير ايمن الصياد الذي تحدث عن الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في اغلب دول المنطقة وخاصة ليبيا والتي لابد من التوقف عندها باعتبارها مشهدًا عنيفًا، خاصة أنه جاء بعد ثورات كانت من أهم مطالبها الحرية وأضاف أن المرحلة الحالية التي تعيشها المنطقة لها دور كبير وأنه لابد من إدراك أن المراحل الانتقالية، كثيرا ما تشهد ذلك، مضيفَا أن حالة الاستقطاب السياسي الحالية، أثرت وبصورة كبيرة على مهنية الإعلام ورأى الصياد ضرورة ان يضمن الدستور الحرية الكاملة لوسائل الاعلام المختلفة دون اي قيود وركز الصياد على ان حرية الاعلام هي حق لايمكن ان يتم سلبه لأي سبب كان.
ثم تحدث السيد عبد الحفيظ غوقة عن معنى دسترة الاعلام واشار الى القصور في النص المقترح من قبل الهيئة التاسيسية لصياغة مشروع الدستور والذي جاء في باب الهيئات الدستورية المستقلة وطالب غوقة بضرورة وضع مواد توضح الحد الذي يجب أن لايتجاوزه الاعلام خاصة في قضايا الامن القومي. ثم تحدثت الدكتورة سعاد الوحيدي عن اشكالية ضمان حرية الصحفيين وكيفية حماية الصحفي بنص دستوري يضمن له العمل بكل حرية دون عرقلة او مضايقة السلطة وفي ختام الورشة تبادل المشاركون وجهات النظر و الاسئلة وطرح اراءهم وبعد انتهاء النقاش اتفقوا على تكوين فريق من المشاركين لصياغة توصيات سوف يتم رفعها الى الهيئة التاسيسية لصياغة مشروع الدستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق