التحالف: الحوثيون يتراجعون من وسط عدن بعد إنزال الأسلحة
مليشيات الحوثي تتلقى ضربة عسكرية موجعة، بعد إجبارها على الانسحاب من مناطق كانت تسيطر عليها في عدن، بعد اشتباكات مع اللجان الشعبية، التي عززت قدراتها القتالية إثر تلقيها إمدادات من قوات التحالف بقيادة السعودية.
دويتشه فيليه - وكالات: تمكن مقاتلون موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إخراج مقاتلي جماعة الحوثي من وسط مدينة عدن، بعد حصولهم يوم أمس الجمعة (الثالث من أبريل/نيسان 2015)، على شحنات أسلحة وذخائر ألقتها لهم طائرات حربية تشارك في الحملة التي تقودها السعودية في الجزء الذي يتمركزون به في المدينة. وجاءت الانتكاسة العسكرية للحوثيين بعد أيام من تقدمهم في عدن آخر معقل مهم للمقاتلين الموالين لهادي رغم حملة جوية تقودها السعودية منذ أكثر من أسبوع.
وقال سكان ومسؤولون محليون إن الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا من منطقة كريتر ومن قصر الرئاسة في عدن بعد سيطرتهم عليه أول أمس الخميس. في ما قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، إن الدعم اللوجيستي الذي تم إنزاله ساعد على تحويل دفة المعركة لصالح أنصار هادي.
وأضاف العسيري في مؤتمر صحفي في الرياض "استلموا الدعم واستطاعوا أن يغيروا الوضع على الأرض بطرد عناصر المليشيات الحوثية من داخل القصر والمناطق التي سيطروا عليها في لحظة من اللحظات". وقال مقاتلون لوكالة رويترز إن أسلحة خفيفة ومعدات اتصال وقذائف صاروخية أسقطت بمظلات على حي التواهي في أطراف عدن وهي المنطقة التي لا يزال أنصار هادي يسيطرون عليها.
ودخلت "عاصفة الحزم"، بمشاركة عشر دول وبقيادة المملكة العربية السعودية، يومها العاشر لصد تقدم الحوثيين المدعومين بقوات من الجيش موالية للرئيس المعزول علي عبد الله صالح. وتزامن ذلك بعد تقدم مليشيات "أنصار الله" نحو عدن التي اتخذ منها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقرا له قبيل مغادرته البلاد لمتابعة تطورات المشهد من العاصمة السعودية الرياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق