وكالات: قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن "الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران في القضايا الإقليمية ستظل باقية"، رغم توقيع اتفاق مبدئي مع القوى الغربية بشأن البرنامج النووي لطهران. حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز". وأضاف ظريف، أمس السبت، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، ستلغى فور التوصل إلى اتفاق نووي نهائي. وتابع: "يمكن لأي طرف في هذا الاتفاق التوقف عن الخطوات الخاصة به، في حال انتهك الطرف الآخر الاتفاق".وشدد على أن إيران تفاوضت من "موقف قوة" لضمان الحصول على اتفاق مبدئي جيد، وقال: "أدركوا أنهم لا يستطيعون إغلاق برنامج إيران النووي".
وتتشابه تصريحات ظريف -الذي حظي بترحيب كبير لدى عودته إلى طهران- مع تعليقات أدلى بها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في وقت سابق، قال فيها إن "العقوبات يمكن أن يعاد فرضها إذا لم تحترم إيران تعهداتها طبقا للاتفاق". وبعد أن قاد فريق المفاوضين الإيرانيين إلى اتفاق مبدئي مع القوى الكبرى في سويسرا هذا الأسبوع، يتعين على ظريف أن يقنع مواطنيه بأن المحادثات تتجه نحو اتفاق نهائي سيكون في مصلحة طهران. ورغم التقارب الذي ظهر مؤخرا بين طهران وواشنطن في الملف النووي لإيران، فإن هناك خلافات كبيرة بين البلدين فيما يخص قضايا الشرق الأوسط، على رأسها الحرب الدائرة في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق