وكالات: حضر وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون قدامى المحاربين، جان مارك توديسكيني، اليوم الأحد، لمدينة سطيف شرقي الجزائر، لأول مرة لإحياء ذكرى ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي قبل 70 سنة، وراح ضحيتها آلاف، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". ويعتبر الوزير توديسكيني هو أول مسؤول في الحكومة الفرنسية يتنقل إلى سطيف لاحياء ذكرى هذه المناسبة وكان برفقته وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، و وضع الوزير الفرنسي إكليلا من الزهور على قبر أول قتيل في المجزرة سعال بوزيد. وأوضح توديسكيني أنه بدأ "زيارة الذاكرة إلى الجزائر من سطيف في هذه السنة، التي تصادف الذكرى الـ70 لنهاية الحرب العالمية الثانية، باسم الصداقة الجزائرية الفرنسية". وأضاف أن "هذه الخطوة ترجمة لتصريحات الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) أمام البرلمان الجزائري في ديسمبر 2012". وقال إن زيارته "تندرج ضمن مسعى الصداقة و الاحترام والسهر على مواصلة التطرق إلى ذاكرتنا المشتركة، بهدوء ووضوح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق