وكالات: جدد رئيس الوزراء العراقي، مساء الأحد، تصميم حكومته على تحرير محافظة الأنبار، غربي البلاد، من تنظيم الدولة الإسلامية، مبينا أن هذا الأمر هو من أولويات الحكومة. وقال العبادي في بيان لمكتبه الإعلامي على هامش استقباله عددا من شيوخ عشائر المحافظة، إننا "مصممون على تحرير أرض الأنبار وأهلها من العصابات الارهابية"، داعيا "أهلها وعشائرها إلى الصمود لأن العدو مهزوم ومنكسر". وأشار العبادي، وفقا للبيان، الى أن "الانبار من أولوياتنا وأن الصمود يقلل الخسائر ولذلك فصمودكم مهم لحسم المعركة، وعلى أهل الأنبار مساعدة قواتنا أمنيا من أجل كشف هؤلاء لأن المسؤولية مشتركة بيننا". يأتي هذا اللقاء قبل ساعات من مغادرة العبادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهت إليه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ومن المقرر أن تركز هذه الزيارة على تسريع وتيرة دعم واشنطن للعراق على مستوى التسليح بالأسلحة الثقيلة والجوية، وفقا للمكتب الإعلامي للعبادي. وكان مسؤول عراقي كبير أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن العبادي سيطلب من الرئيس الأمريكي طائرات بدون طيار وأباتشي وأسلحة أخرى بمليارات الدولارات، مبيناً أنه سيطلب تأجيل سداد ثمن الصفقة. ميدانيا تستمر المواجهات في محافظة الأنبار بين القوات الحكومية مسندة بأفواج العشائر وطيران التحالف الدولي، مع أنباء عن انسحاب قوات الحشد الشعبي. والأربعاء الماضي، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق