ودان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس (الأحد)، مجدداً الاتفاق المرحلي بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي، واصفاً اياه بـ«السيء جداً» لأنه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد «القضاء» على اسرائيل، و«غزو الشرق الاوسط». ونتانياهو الذي يُعتبر احد اشد معارضي الاتفاق الاطار الذي توصلت اليه في مدينة لوزان السويسرية، يوم الخميس الماضي، مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا)، وايران، حول البرنامج النووي الايراني، شنّ حملة شرسة ضد هذا الاتفاق بظهوره في العديد من البرامج السياسية التي بُثت، أمس (الاحد)، على شاشات قنوات التلفزة الاميركية. ويشوب التوتر العلاقات بين اسرائيل وحليفتها التقليدية الولايات المتحدة، خاصة بعد القاء نتانياهو خطاباً في الكونغرس في 3 آذار (مارس) الماضي، رغماً عن ارادة الادارة الاميركية، هاجم فيه المفاوضات النووية مع ايران. واكد اوباما انه لا يمكن لاي خلاف بين الولايات المتحدة واسرائيل ان يؤدي الى كسر الرابط الذي يجمعهما. وقال: «حتى خلال الخلافات التي حصلت بيني وبين رئيس الوزراء نتانياهو حول ايران، وحول المسألة الفلسطينية، في آن معاً، فأنا كنت دوماً ثابتاً في التأكيد على ان دفاعنا عن اسرائيل لا يتزعزع.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الاثنين، 6 أبريل 2015
امريكا_أوباما: أي إضعاف لإسرائيل سيشكل فشلاً جذرياً لرئاستي
ودان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس (الأحد)، مجدداً الاتفاق المرحلي بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي، واصفاً اياه بـ«السيء جداً» لأنه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد «القضاء» على اسرائيل، و«غزو الشرق الاوسط». ونتانياهو الذي يُعتبر احد اشد معارضي الاتفاق الاطار الذي توصلت اليه في مدينة لوزان السويسرية، يوم الخميس الماضي، مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا)، وايران، حول البرنامج النووي الايراني، شنّ حملة شرسة ضد هذا الاتفاق بظهوره في العديد من البرامج السياسية التي بُثت، أمس (الاحد)، على شاشات قنوات التلفزة الاميركية. ويشوب التوتر العلاقات بين اسرائيل وحليفتها التقليدية الولايات المتحدة، خاصة بعد القاء نتانياهو خطاباً في الكونغرس في 3 آذار (مارس) الماضي، رغماً عن ارادة الادارة الاميركية، هاجم فيه المفاوضات النووية مع ايران. واكد اوباما انه لا يمكن لاي خلاف بين الولايات المتحدة واسرائيل ان يؤدي الى كسر الرابط الذي يجمعهما. وقال: «حتى خلال الخلافات التي حصلت بيني وبين رئيس الوزراء نتانياهو حول ايران، وحول المسألة الفلسطينية، في آن معاً، فأنا كنت دوماً ثابتاً في التأكيد على ان دفاعنا عن اسرائيل لا يتزعزع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق