وكالات: قالت الحكومة الفنزويلية إن وفدا برئاسة وزير النفط اسدروبال تشافيز، اجتمع مع مسؤولين قطريين في الدوحة، الأربعاء، بعدما أجرى محادثات مماثلة في إيران والسعودية، في تحرك داخل منظمة "أوبك" بحثا عن وسائل لدعم أسعار النفط. وفنزويلا التي تعاني من الركود الاقتصادي، من بين أعضاء أوبك الأشد تضررا من هبوط أسعار النفط. ولم تتمكن فنزويلا حتى الآن من إقناع السعودية وحلفائها الخليجيين بخفض الإنتاج، وتدرس خيارات متعددة لتعزيز موقفها، ومن بينها مقترح بمزج خامها الثقيل مع خامات أوبك الأخف. وقال تشافيز عبر تويتر: "عقدنا اجتماع عمل ممتازا مع وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة". ويصحب تشافيز في جولته وزير المالية رودولفو ماركو، ووزيرة الخارجية ديلسي رودريجيز، وهو ما يوضح الأهمية التي يوليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لتلك الجولة. وقابل الوفد الفنزويلي أيضا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وزارة الطاقة الفنزويلية في بيان: "أكد الوزير تشافيز أن فنزويلا وقطر لديهما روابط استراتيجية مهمة ويدرسان مشروعات استثمارية عديدة لرجال أعمال قطريين في حزام أورينوكو النفطي". وتعقد فنزويلا آمالا في مستقبل صناعتها النفطية على الخام الثقيل من منطقة أورينوكو، التي تحوز الجزء الأكبر من احتياطياتها البالغة نحو 300 مليار برميل. وقال البيان: "ناقشوا موضوعات متعلقة بمقترح فنزويلا لخلق إجماع في أوبك على حماية السوق من المخاطر الخارجية التي سببت قدرا كبيرا من عدم الاستقرار في الأسعار على مدى الأشهر الماضية. وأضاف "اتفقوا على ضرورة دعم منظمة أوبك باعتبارها الوسيلة المثلى للحوار والتعاون واستقرار مستويات أسعار الخام”. وتعقد أوبك اجتماعها التالي في 5 حزيران/ يونيو المقبل. وطالبت إيران ومسؤول ليبي في أوبك المنظمة بالنظر في خفض الإنتاج، بينما قالت الكويت إن السياسة لن تتغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق