وكالات: أعرب عدد من ممثلي الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي، الأربعاء، عن شكوك إزاء عزم تأجيل نشر نتائج التحقيق في هجمات 2012 على مقرات أمريكية في بنغازي الليبية. ووصف هؤلاء التحقيق، الذي يقوده الجمهوريون، بأنه هجوم سياسي على وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، مستندين في ذلك إلى احتمال تأجيل تقريره النهائي حتى عام 2016. كما أثارت شكوكهم رسالة تعبر عن "الأولوية القصوى" للجنة التحقيق، ألا وهي جمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون عن بنغازي، وهو ما سيعد محاولة من الجمهوريين لتقويض حملتها للرئاسة. وكانت كلينتون، المرشحة الأبرز لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في 2016، وزيرة للخارجية عام 2012، حين استهدفت منشأة دبلوماسية وقاعدة للمخابرات المركزية الأميركية في ليبيا. وأسفر الهجوم على قنصلية واشنطن في بنغازي في سبتمبر 2012 عن مقتل السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق