بي بي سي: هرب المئات من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
بالعاصمة السورية دمشق إثر تعرضه لقصف حكومي ووقوع اشتباكات بين مسلحين
فلسطينيين وآخرين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية". وتقول الأمم المتحدة
إن قرابة 100 شخص - أكثر من نصفهم نساء وأطفال - هربوا الأحد من
المخيم. وأشار متحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق إلى أن حوالي
300 عائلة هربوا من المخيم على مدار اليومين الماضيين. وقال المسؤول
الفلسطيني لبي بي سي إنه جرى التنسيق لخروج الفارين من المخيم بين الحكومة
السورية والفصائل الفلسطينية داخل اليرموك. ولا يزال هناك 18 ألف لاجئ داخل
المخيم. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن الفارين
وصلوا إلى ضواحي جنوب دمشق خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية.
ويُعتقد أن مسلحين فلسطينيين ومقاتلي الجيش السوري الحر المعارض يخوضون مواجهات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". ودعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وقف أعمال العنف لمساعدة المدنيين على الفرار من القتال واتاحة الفرصة أمام توصيل مساعدات إنسانية. وقالت الوكالة إن "هذا أخطر تهديد يتعرض له المدنيون في اليرموك". ووصف المتحدث باسم أونروا كريس غونيس الوضع في المخيم بأنه "صعب للغاية" وقال غونيس لبي بي سي: "السكان يرتجفون خوفا داخل منازلهم غير قادرين على التحرك بسبب احتدام الصراع المسلح الشوارع". وسيطر التنظيم على مساحات واسعة من المخيم بعد أن بدأ هجماته عليه في مطلع أبريل/نيسان الحالي، وذلك في أكبر هجوم له قرب قلب العاصمة السورية. وتقول وكالة رويترز إن التنظيم نشر الأحد صورا لمسلحيه داخل اليرموك. وكان يسكن 150 ألف لاجئ في اليرموك قبل بدء الأزمة السورية عام 2011.
وأصبح المخيم عرضة للتهديدات كثيرة منذ عام 2012 بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة. ويعاني سكان المخيم من ظروف صعبة، إذ لا تتوافر المياه النظيفة والكهرباء والغذاء. ومن ناحية أخرى، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 15 غارة جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وفقا لما أعلنته القيادة المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم. وأوضح بيان قيادة التحالف أن ثلاثة من الغارات نفذت داخل سوريا. ونفذت الغارات الباقية داخل العراق، ومن بينها خمسة قرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم.
ويُعتقد أن مسلحين فلسطينيين ومقاتلي الجيش السوري الحر المعارض يخوضون مواجهات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". ودعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وقف أعمال العنف لمساعدة المدنيين على الفرار من القتال واتاحة الفرصة أمام توصيل مساعدات إنسانية. وقالت الوكالة إن "هذا أخطر تهديد يتعرض له المدنيون في اليرموك". ووصف المتحدث باسم أونروا كريس غونيس الوضع في المخيم بأنه "صعب للغاية" وقال غونيس لبي بي سي: "السكان يرتجفون خوفا داخل منازلهم غير قادرين على التحرك بسبب احتدام الصراع المسلح الشوارع". وسيطر التنظيم على مساحات واسعة من المخيم بعد أن بدأ هجماته عليه في مطلع أبريل/نيسان الحالي، وذلك في أكبر هجوم له قرب قلب العاصمة السورية. وتقول وكالة رويترز إن التنظيم نشر الأحد صورا لمسلحيه داخل اليرموك. وكان يسكن 150 ألف لاجئ في اليرموك قبل بدء الأزمة السورية عام 2011.
وأصبح المخيم عرضة للتهديدات كثيرة منذ عام 2012 بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة. ويعاني سكان المخيم من ظروف صعبة، إذ لا تتوافر المياه النظيفة والكهرباء والغذاء. ومن ناحية أخرى، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 15 غارة جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وفقا لما أعلنته القيادة المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم. وأوضح بيان قيادة التحالف أن ثلاثة من الغارات نفذت داخل سوريا. ونفذت الغارات الباقية داخل العراق، ومن بينها خمسة قرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق