ليبيا المستقبل - وكالات: قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته"عمر حميدان " إن المسودة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة لم تستند على الحل الموضوعي والشامل والمتوازن، وهى مرفوضة تماما وغير قابلة للنظر وتعد ناسفة لجهود الحوار الجاد. واعتبر"حميدان" في بيان تلاه أمس الثلاثاء، بمقر المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" بالعاصمة طرابلس أن الوثيقة المقدمة تفرغ الحوارات السابقة في الصخيرات من مضمونها وتحولها إلى ضرب من العبث، بما يتعين سحبها وتقديم البديل عنها. بحسب تعبيره. وطالب البيان بعثة الأمم بإعادة النظر في آليات عملها وفى طريقة دعمها للمسار السياسي في ليبيا وضرورة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .
كما شدد البيان على أنّ المؤتمر لن يفرط في الثوابت التي سبق له الإعلان عنها كما انه لن يفرط في أمن البلاد ووحدة ترابها وسيادتها ولا في دماء الشهداء والجرحى كما انه لن يسمح بعودة منظومة الفساد السابقة تحت أي مسمى. ونوه البيان إلى أن استمرار النزاع المسلح في ليبيا يشكل بيئة حاضنة للتطرف والإرهاب وتدفق الهجرة غير الشرعية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المؤتمر قد اخذ على عاتقه محاربة الأعمال الإرهابية بكافة صورها بالرغم من عدم وجود دعم أو مساندة من المجتمع الدولي . كما حذر البيان من مغبة انتهاج بعثة الأمم لهذا السبيل، أي ما تعكسه مسودة الاتفاق المقدمة، التي تؤدى بحسب البيان لا محالة إلى فشل التوصل إلى حل سياسي شامل وتوافقي، محملا رئيس بعثة الأمم المتحدة مسؤولية ذلك وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة تضر بمكانة بعثة الأمم المتحدة ومصداقيتها. بحسب البيان. كما أعرب الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" عمر حميدان" عن شكره للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول العربية والإسلامية والإفريقية ودول الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الأمريكية ودولة المغرب على ما أبدوه من جهود من اجل إنجاح الحوار الليبي والوقوف لجانب ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق