واعتبر أن إدارة تركيا ممكنة عبر نظام برلماني أو رئاسي، وفق ما تتفق عليه الأحزاب الممثلة في البرلمان الجديد، مستدركاً أن «النظام البرلماني الحالي يتضمّن مسائل غير ديموقراطية، ويمنح الرئيس صلاحيات مهمة، لذا سيزيد وجود رئيس قوي ونشط احتمالات حصول صدام بينه وبين الحكومة، خصوصاً إذا لم تكن الحكومة في وئام معه، ما يُنذر بأزمة صلاحيات سياسية ودستورية، ويحتم تكييف مؤسسات الدولة مع نظام رئاسي جديد». لكن داود أوغلو ترك الباب مفتوحاً أمام إبقاء النظام برلمانياً في حال التوافق مع المعارضة في البرلمان على تعديلات دستورية تنهي صداماً محتملاً في الصلاحيات بين الحكومة والرئيس. البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم لم يذكر مسيرة حلّ القضية الكردية والحوار مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، بل اكتفى بتعهد تسوية المشاكل الأساسية في تركيا عبر دعم حقوق الإنسان وتوسيع الحريات. وبرر نعمان كورطولمش، نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، هذا الأمر بأن «مسيرة الحلّ السلمي خرجت من كونها سياسة حزب حاكم أو حكومة، وباتت سياسة دولة ملزمة للجميع». واعتبرت أوساط كردية أن «العدالة والتنمية» بدأ بذلك يتراجع عن تعهداته، ويتهرّب من اسم «عملية الحلّ السلمي»، إذ يعتقد بأنها تجعله يخسر أصوات القوميين في تركيا.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الخميس، 16 أبريل 2015
تركيا_ تركيا: داود أوغلو يؤيد النظام الرئاسي
واعتبر أن إدارة تركيا ممكنة عبر نظام برلماني أو رئاسي، وفق ما تتفق عليه الأحزاب الممثلة في البرلمان الجديد، مستدركاً أن «النظام البرلماني الحالي يتضمّن مسائل غير ديموقراطية، ويمنح الرئيس صلاحيات مهمة، لذا سيزيد وجود رئيس قوي ونشط احتمالات حصول صدام بينه وبين الحكومة، خصوصاً إذا لم تكن الحكومة في وئام معه، ما يُنذر بأزمة صلاحيات سياسية ودستورية، ويحتم تكييف مؤسسات الدولة مع نظام رئاسي جديد». لكن داود أوغلو ترك الباب مفتوحاً أمام إبقاء النظام برلمانياً في حال التوافق مع المعارضة في البرلمان على تعديلات دستورية تنهي صداماً محتملاً في الصلاحيات بين الحكومة والرئيس. البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم لم يذكر مسيرة حلّ القضية الكردية والحوار مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، بل اكتفى بتعهد تسوية المشاكل الأساسية في تركيا عبر دعم حقوق الإنسان وتوسيع الحريات. وبرر نعمان كورطولمش، نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، هذا الأمر بأن «مسيرة الحلّ السلمي خرجت من كونها سياسة حزب حاكم أو حكومة، وباتت سياسة دولة ملزمة للجميع». واعتبرت أوساط كردية أن «العدالة والتنمية» بدأ بذلك يتراجع عن تعهداته، ويتهرّب من اسم «عملية الحلّ السلمي»، إذ يعتقد بأنها تجعله يخسر أصوات القوميين في تركيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق