وكانت الدورة الثالثة لمؤتمر المانحين في الكويت انتهت بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعهُّد وفود 78 دولة شاركت في المؤتمر بتقديم 3.8 بليون دولار لمساعدة السوريين. ويشكِّل هذا المبلغ أقل من نصف ما أعلنته المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين من متطلبات للسنة المقبلة وتبلغ 8,4 بليون دولار. وكرّر بان أن «الحل السياسي السلمي هو الأمثل والأنسب لإنهاء الأزمة في سورية». في واشنطن، أَدرَجَت وزارة الخزانة الأميركية اسم بتول رضا وهي مسؤولة في المصرف المركزي السوري إلى جانب ثلاث شركات اثنتان منها لبنانيتان، على اللائحة السوداء بتهمة توفير أسلحة للنظام السوري. وتضم اللائحة شركات «سيغما تيك» السورية و «شادي لتجارة السيارات» و «شركة دنيز» اللبنانيتين، وتم إدراجها على لائحة العقوبات ومنع أي تعامل لها مع الولايات المتحدة أو عبرها لأنها توفّر «الدعم للحكومة السورية وحملتها العسكرية ضد الشعب السوري». ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» أعدم 37 شخصاً في ريف حماة قبل أن تتمكن قوات النظام من طرد عناصر التنظيم الذين يحاولون التقدم لقطع طريق إمدادها الوحيد إلى مناطق سيطرتها في حلب. كما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة قصف قوات النظام لمدينة ادلب شمال غربي البلاد خلال الساعات الـ48 الماضية إلى 32 قتيلاً، وفق «المرصد» الذي أكد أن بين القتلى 11 امرأة وطفلاً.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الأربعاء، 1 أبريل 2015
87 دولة تتعهد 3.8 بليون دولار لمساعدة السوريين
وكانت الدورة الثالثة لمؤتمر المانحين في الكويت انتهت بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعهُّد وفود 78 دولة شاركت في المؤتمر بتقديم 3.8 بليون دولار لمساعدة السوريين. ويشكِّل هذا المبلغ أقل من نصف ما أعلنته المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين من متطلبات للسنة المقبلة وتبلغ 8,4 بليون دولار. وكرّر بان أن «الحل السياسي السلمي هو الأمثل والأنسب لإنهاء الأزمة في سورية». في واشنطن، أَدرَجَت وزارة الخزانة الأميركية اسم بتول رضا وهي مسؤولة في المصرف المركزي السوري إلى جانب ثلاث شركات اثنتان منها لبنانيتان، على اللائحة السوداء بتهمة توفير أسلحة للنظام السوري. وتضم اللائحة شركات «سيغما تيك» السورية و «شادي لتجارة السيارات» و «شركة دنيز» اللبنانيتين، وتم إدراجها على لائحة العقوبات ومنع أي تعامل لها مع الولايات المتحدة أو عبرها لأنها توفّر «الدعم للحكومة السورية وحملتها العسكرية ضد الشعب السوري». ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» أعدم 37 شخصاً في ريف حماة قبل أن تتمكن قوات النظام من طرد عناصر التنظيم الذين يحاولون التقدم لقطع طريق إمدادها الوحيد إلى مناطق سيطرتها في حلب. كما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة قصف قوات النظام لمدينة ادلب شمال غربي البلاد خلال الساعات الـ48 الماضية إلى 32 قتيلاً، وفق «المرصد» الذي أكد أن بين القتلى 11 امرأة وطفلاً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق