الحرة: قالت الحكومة الأثيوبية إنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات بشأن شريط مصور يظهر فيه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية داعش وهم يعدمون نحو 30 شخصا في ليبيا قالوا إنهم مسيحيون أثيوبيون. وكشف المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية رضوان حسين إن أديس أبابا لم تتمكن بعد من التأكد من أن الأشخاص الذين ظهروا في الشريط من الرعايا الأثيوبيين، إلا أنه أكد إدانة بلاده الأعمال الوحشية للتنظيم. وقال إن أثيوبيا، التي ليس لديها سفارة في ليبيا، ستساعد رعاياها الذين يرغبون في مغادرة هذا البلد.
مسلحو داعش يعدمون إثيوبيين (11:57 ت.غ)
نشر تنظيم الدولة الإسلامية داعش الأحد تسجيلا مصورا يظهر إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم أنهم إثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا. وأظهر الفيديو الذي نشر على مواقع تعني بأخبار الجماعات المتشددة إعدام 12 شخصا على شاطئ عبر قطع رؤوسهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم. وبدا في التسجيل 16 شخصا على الأقل ارتدوا ملابس سوداء يسيرون في منطقة صحراوية إلى جانب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية حملوا رشاشات في أيديهم، بينما سار 12 شخصا على الأقل على شاطئ قرب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية أيضا. وأعلن التنظيم أن المنطقة الصحراوية تقع في فزان، جنوب وسط ليبيا، بينما يقع الشاطئ في برقة، شرق البلاد. وتحدث أحد أعضاء تنظيم داعش في المنطقة الصحراوية بالإنكليزية وهو يحمل مسدسا. وبحسب التسجيل فإن الذين أعدموا هم من "أتباع الكنيسة الإثيبوية المحاربة". وكان التنظيم قد أعلن في شباط/فبراير الماضي إعدام 21 رهينة معظمهم من المصريين الأقباط في ليبيا أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق