وأكد جينتيلوني على الدعم القوي لإيطاليا للحوار السياسي الليبي برعاية الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، باعتباره الحل الوحيد الممكن للأزمة. وحث وزير الخارجية الإيطالي نظيره الليبي على أهمية أن يتمتع وفد حكومة طبرق الذي يشارك الأسبوع المقبل، في الحوار الذي سيتم في المغرب، بتكليف قوي، وأن يكون جاهزاً للمضي قدماً في خطوات عملية. وتابع بالقول إن الانقسامات وعدم الثقة المتبادلة بين اللاعبين الرئيسيين، عوامل تصب في مصلحة الجماعات الإرهابية مثل ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش)، ويرسخ وجودها في ليبيا.
وخلص جينتيلوني إلى أن الشرط الحاسم لنجاح الحوار يكمن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يكون محل احترام من قبل جميع الأطراف»، وقال أن إيطاليا مستعدة لدعم حكومة وحدة وطنية، وللعب دور قيادي في رصد وقف إطلاق النار، إذا ما طلبت السلطات الليبية ذلك، وفي ظل إطار قانوني متعدد الأطراف.
ومنذ سبتمبر الماضي، تقود الأمم المتحدة، متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، جهودا لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية في ليبيا، تمثلت في جولة الحوار الأولى التي عقدت بمدينة غدامس، غرب ليبيا، ثم تلتها جولة أخرى في جنيف قبل أن تجلس الأطراف بمدينة الصخيرات المغربية على طاولة واحدة في حوار منتظرة جلسته القادمة الخميس المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق