ليبيا المستقبل - وكالات: تواصل وزارة الخارجية بالتنسيق
الكامل مع الأجهزة المصرية المعنية وبالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة
الدول العربية استعداداتها الموضوعية واللوجستية لاستضافة القمة العربية
المقبلة التي تعقد في مدينة شرم الشيخ يومي 28 و29 آذار/مارس الجاري في ظل
أجواء إقليمية غير مسبوقة لما تشهده المنطقة العربية من تحديات ومخاطر تمس
مباشرة الأمن القومي العربي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد
العاطي، في بيان صحفي اليوم الاحد، أن القمة العربية القادمة تعد الاولي
التي تستضيفها مصر بعد ثورتي "25 يناير"، و"30 يونيو"، وهي أول قمة يحضرها
ويترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقاد القمة مع مرور
70 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك.
وأضاف المتحدث أن القمة المقبلة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دول عربية وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الارهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية التي وإن اختلفت في المسمى إلا أنها تتبنى ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض علي الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية. وقال عبد العاطي إن القمة في هذا الإطار سوف تناقش عددا من الموضوعات الهامة في مقدمتها تحديات الامن القومي العربي والبنود الثابتة علي جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سورية وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بجانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح المتحدث أن التوقيتات الزمنية المرتبطة بالقمة تشمل انعقاد اجتماع كبار المسؤولين علي مستوي المندوبين الدائمين يومي 23 و24 آذار/مارس، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي مستوي وزراء التجارة والاقتصاد العرب يوم 25 آذار/مارس، واجتماع مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية يوم 26 آذار/مارس للتباحث حول مشروعات القرارات المختلفة ورفع التوصيات للقمة لإقرارها. وأوضح أنه سوف يبدأ توافد القادة العرب يوم 27 آذار/مارس علي ان تعقد القمة يومي 28 و29 من نفس الشهر، وبعد اختتام أعمالها يعقد وزير الخارجية سامح شكري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمرا صحفيا يوم 29 آذار/مارس.
وأضاف المتحدث أن القمة المقبلة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دول عربية وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الارهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية التي وإن اختلفت في المسمى إلا أنها تتبنى ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض علي الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية. وقال عبد العاطي إن القمة في هذا الإطار سوف تناقش عددا من الموضوعات الهامة في مقدمتها تحديات الامن القومي العربي والبنود الثابتة علي جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سورية وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بجانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح المتحدث أن التوقيتات الزمنية المرتبطة بالقمة تشمل انعقاد اجتماع كبار المسؤولين علي مستوي المندوبين الدائمين يومي 23 و24 آذار/مارس، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي مستوي وزراء التجارة والاقتصاد العرب يوم 25 آذار/مارس، واجتماع مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية يوم 26 آذار/مارس للتباحث حول مشروعات القرارات المختلفة ورفع التوصيات للقمة لإقرارها. وأوضح أنه سوف يبدأ توافد القادة العرب يوم 27 آذار/مارس علي ان تعقد القمة يومي 28 و29 من نفس الشهر، وبعد اختتام أعمالها يعقد وزير الخارجية سامح شكري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمرا صحفيا يوم 29 آذار/مارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق