ميدل ايست اونلاين: حذر مسؤول في مركز للمهاجرين بمدينة
مصراتة في ليبيا من كارثة تلوح في الأفق بسبب نقص المخصصات المالية والبنية
التحتية اللازمة لرعاية مهاجرين يحاولون السفر بطريقة غير شرعية من
أفريقيا إلى أوروبا. وقال رئيس الإدارة العامة لمكافحة
التسلل والهجرة غير الشرعية فرع مصراتة محمد الباقر السبت إن مئات
المهاجرين ينتظرون في المركز بالمدينة الساحلية في ظروف صعبة. وأضاف
"لا توجد أي رعاية صحية طبعا في هذا المركز. المساعدات من الدولة الليبية
أو من المنظمات الدولية يعني تكاد أن تكون غائبة نهائيا. عندك الفريق الطبي
المتخصص في هذا المجال يعني منعدم". وأظهرت اختبارات إصابة بعض المهاجرين بفيروس إتش.آي.في المسبب للايدز وإلتهاب الكبد الوبائي. ويؤوي المركز المهاجرين في مدرسة. وخصصت غرفة من ثماني غرف لكل 100 شخص. ويتشارك المهاجرون في عشرة حمامات.
وأوضح الباقر أن المركز يعاني جراء نقص المخصصات المالية. وقال "ما يقارب عن ثلاثة أشهر لم نتقاض أي مرتب في ظل تزايد المتسللين. وإذا توقفنا عن العمل أنا متأكد ستحدث كارثة في هذه المنطقة يعني. بإغلاق هذا المركز يعني ستحدث جدا كارثة". وأضاف أن المركز يخضع لولاية وزارة الداخلية. وقالت الإدارة العامة لمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية إنه تم احتجاز كثير من المهاجرين من على متن شاحنات كانت تتجه الى منطقة زوارة في شرق ليبيا. وزوارة منطقة معروفة للمهاجرين الذين يسعون للوصول الى أوروبا عن طريق البحر. وقال بعض المهاجرين في المركز إنهم يفضلون البقاء في ليبيا على العودة لأوطانهم الأصلية. وقالت امرأة لم ترغب في ذكر اسمها أو جنسيتها "ما أتمنى أرجع للبلد نهائي. ما عندنا بلد. بلدنا جوع.. موت.. قتل.. بعد هذا لو رجعتونا يودونا للسجن ومن السجن يودونا للتحريب. نحارب يعني. ما نقدر نرجع للبلد نهائي. أنا أتمنى أروح أوروبا.. كلنا."
وقالت مهاجرة صومالية تقيم في المركز إن المهاجرين سيعودون إلى ليبيا بنفس الطريقة إذا أعادهم المسؤولون الليبيون إلى بلادهم الأصلية. وأضافت "إذا رجعونا للصومال نحن نرجع مرة تانية بنفس الطريق. إلى أن نصل لمكان نبغاه. عشان مشكلة في الصومال ما نبغاه. تعبناه عشان فيه حرب مرة كثير. ما في أرجع مرة ثانية. إذا تسوي لي كدة تخليكم في ليبيا نحن نشتغل في ليبيا ما نروح مكان ثاني. بس المشكلة ما نبغى نرجع في الصومال". ويؤوي المركز 260 مهاجرا ذكرا من السنغال و238 من إريتريا و17 من الصومال و43 من جامبيا و28 من النيجر و34 من السودان وثلاثة من مصر ومهاجرا واحدا من بنجلادش وخمسة من تشاد واثنين من بوركينا فاسو وستة من غانا وواحد من نيجيريا. كما يؤوي 64 امرأة غالبيتهن من إريتريا والصومال.
وشكا محمد الباقر من عدم اهتمام الدول التي ينتمي لها المهاجرون المحتجزون في المركز برعاياها. وقال "الدول الموجود رعاياها هنا في المركز يعني تقدر تقول الاتصال بيننا وبينهم شبه منعدم. نحن الذين نحاول الوصول إليهم ومع ذلك هناك تقصير واضح جدا من هذه الدول بالنسبة لرعاياهم الموجودين داخل دولة ليبيا". وتحدث الباقر عن أمر آخر مثير للقلق وهو عدم توفر أفراد أمن في المركز. كما أن المركز ليس به عيادة طبية وبه سيارة إسعاف واحدة معطلة. والقمامة مكومة في أرض المركز كما تتسرب مياه الصرف الصحي في الأرض بجوار المبنى.
وأوضح الباقر أن المركز يعاني جراء نقص المخصصات المالية. وقال "ما يقارب عن ثلاثة أشهر لم نتقاض أي مرتب في ظل تزايد المتسللين. وإذا توقفنا عن العمل أنا متأكد ستحدث كارثة في هذه المنطقة يعني. بإغلاق هذا المركز يعني ستحدث جدا كارثة". وأضاف أن المركز يخضع لولاية وزارة الداخلية. وقالت الإدارة العامة لمكافحة التسلل والهجرة غير الشرعية إنه تم احتجاز كثير من المهاجرين من على متن شاحنات كانت تتجه الى منطقة زوارة في شرق ليبيا. وزوارة منطقة معروفة للمهاجرين الذين يسعون للوصول الى أوروبا عن طريق البحر. وقال بعض المهاجرين في المركز إنهم يفضلون البقاء في ليبيا على العودة لأوطانهم الأصلية. وقالت امرأة لم ترغب في ذكر اسمها أو جنسيتها "ما أتمنى أرجع للبلد نهائي. ما عندنا بلد. بلدنا جوع.. موت.. قتل.. بعد هذا لو رجعتونا يودونا للسجن ومن السجن يودونا للتحريب. نحارب يعني. ما نقدر نرجع للبلد نهائي. أنا أتمنى أروح أوروبا.. كلنا."
وقالت مهاجرة صومالية تقيم في المركز إن المهاجرين سيعودون إلى ليبيا بنفس الطريقة إذا أعادهم المسؤولون الليبيون إلى بلادهم الأصلية. وأضافت "إذا رجعونا للصومال نحن نرجع مرة تانية بنفس الطريق. إلى أن نصل لمكان نبغاه. عشان مشكلة في الصومال ما نبغاه. تعبناه عشان فيه حرب مرة كثير. ما في أرجع مرة ثانية. إذا تسوي لي كدة تخليكم في ليبيا نحن نشتغل في ليبيا ما نروح مكان ثاني. بس المشكلة ما نبغى نرجع في الصومال". ويؤوي المركز 260 مهاجرا ذكرا من السنغال و238 من إريتريا و17 من الصومال و43 من جامبيا و28 من النيجر و34 من السودان وثلاثة من مصر ومهاجرا واحدا من بنجلادش وخمسة من تشاد واثنين من بوركينا فاسو وستة من غانا وواحد من نيجيريا. كما يؤوي 64 امرأة غالبيتهن من إريتريا والصومال.
وشكا محمد الباقر من عدم اهتمام الدول التي ينتمي لها المهاجرون المحتجزون في المركز برعاياها. وقال "الدول الموجود رعاياها هنا في المركز يعني تقدر تقول الاتصال بيننا وبينهم شبه منعدم. نحن الذين نحاول الوصول إليهم ومع ذلك هناك تقصير واضح جدا من هذه الدول بالنسبة لرعاياهم الموجودين داخل دولة ليبيا". وتحدث الباقر عن أمر آخر مثير للقلق وهو عدم توفر أفراد أمن في المركز. كما أن المركز ليس به عيادة طبية وبه سيارة إسعاف واحدة معطلة. والقمامة مكومة في أرض المركز كما تتسرب مياه الصرف الصحي في الأرض بجوار المبنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق