ولم يكن الموقف البريطاني قاصرا على التصريحات، إذ كان من المفترض أن تتقدم بريطانيا بمشروع قرار لمجلس الأمن لمناقشته بشأن ليبيا، إلا أن الموقف الروسي كان قويا عندما عطل صدور مشروع قرار تقدمت به بريطانيا بشأن ليبيا في مجلس الأمن.، لأنه كان يهدف إلى فرض حكومة في ليبيا يسيطر عليها الإخوان والجماعات الإرهابية. وذكرت مصادر دبلوماسية غربية بالأمم المتحدة أن السفير فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، "كسر فترة الصمت" الخاصة بمشروع بيان قدمته بريطانيا إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع الحالية في ليبيا، وحالت دون صدوره. وفي ظل تحركات عربية (مصرية - أردنية) تدعو لتسليح الجيش الليبي لمواجهة داعش والجماعات المتشددة لمكافحة الإرهاب، تبدو الصورة لبعض القوى الغربية ما بين التراخي في الدعم أو اشتراط حكومة وحدة وطنية (تشمل من لم ينتخبهم الليبيون في برلمانهم الشرعي الحالي) قبل التسليح. وتقود الدول الغربية، وفي مقدمتها أميركا وبريطانيا، حملة لاستخدام الأمم المتحدة في فرض حل في ليبيا يخدم الإخوان والجماعات المشابهة.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الخميس، 5 مارس 2015
ليبيا_انتقاد سياسة بريطانيا الداعمة للمتشددين
ولم يكن الموقف البريطاني قاصرا على التصريحات، إذ كان من المفترض أن تتقدم بريطانيا بمشروع قرار لمجلس الأمن لمناقشته بشأن ليبيا، إلا أن الموقف الروسي كان قويا عندما عطل صدور مشروع قرار تقدمت به بريطانيا بشأن ليبيا في مجلس الأمن.، لأنه كان يهدف إلى فرض حكومة في ليبيا يسيطر عليها الإخوان والجماعات الإرهابية. وذكرت مصادر دبلوماسية غربية بالأمم المتحدة أن السفير فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، "كسر فترة الصمت" الخاصة بمشروع بيان قدمته بريطانيا إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع الحالية في ليبيا، وحالت دون صدوره. وفي ظل تحركات عربية (مصرية - أردنية) تدعو لتسليح الجيش الليبي لمواجهة داعش والجماعات المتشددة لمكافحة الإرهاب، تبدو الصورة لبعض القوى الغربية ما بين التراخي في الدعم أو اشتراط حكومة وحدة وطنية (تشمل من لم ينتخبهم الليبيون في برلمانهم الشرعي الحالي) قبل التسليح. وتقود الدول الغربية، وفي مقدمتها أميركا وبريطانيا، حملة لاستخدام الأمم المتحدة في فرض حل في ليبيا يخدم الإخوان والجماعات المشابهة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق