وكالات: أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أمس الأربعاء، عن
تعيينها قنصلا عاما لتونس لدى ليبيا، باشر مهامه بشكل رسمي بمقر البعثة
الدبلوماسية التونسية في العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها الحكومة غير
الشرعية، ما أثار امتعاضا من حكومة طبرق، التي يقودها عبد الله الثني،
المعترف بها دوليا، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأضافت أنه
رغم أن تونس أكدت مرارا أنها تتعامل مع الفرقاء في ليبيا بمبدأ المساواة،
فإن خطوتها هذه تضعها في مأزق، حسب المطلعين على بواطن الأمور في ليبيا.
من جانبه، أوضح مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة عمر الحاسي، غير المعترف
بها دوليا، أن "القنصل التونسي، إبراهيم الرزقي، وصل إلى العاصمة طرابلس،
وباشر مهامه رسميا في مقر البعثة الدبلوماسية التونسية"، وذلك بعد تعليق
العمل الدبلوماسي لأكثر من 5 أشهر بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وأضاف "القنصل التونسي اطلع على الأوضاع الأمنية في طرابلس، وقدمت الخارجية له كل الضمانات الأمنية اللازمة، لتسهيل عمل القنصلية بالشكل المطلوب"، مشيرا إلى أن الرزقي زار مدينة زوارة التي تبعد نحو 120 كيلومترا غرب طرابلس، ووعد بإمكانية تسيير رحلات جوية من مطار زوارة إلى تونس، حال تم التأكد من الاشتراطات الفنية لتشغيل المطار. وفي المقابل، قال مسؤول في الحكومة الانتقالية، المعترف بها دوليا، برئاسة عبد الله الثني، إن حكومته تشعر باستياء واستغراب للموقف التونسي، الذي اعتبر أنه يساوي بين الشرعية والطرف المناهض لها، على حد قوله. وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت مؤخرا عزمها فتح قنوات اتصال دبلوماسي في غرب البلاد وشرقها، وفتح قنصليتين في طرابلس وطبرق. ويتنازع على الشرعية في ليبيا برلمانان وحكومتان، بعد سيطرة قوات "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس في أغسطس/ آب الماضي، وإحيائها للبرلمان السابق بعد انتهاء ولايته، إذ أنشأت حكومة موازية، لكنهما لم يلقيا أي اعترافات من المجتمع الدولي.
وأضاف "القنصل التونسي اطلع على الأوضاع الأمنية في طرابلس، وقدمت الخارجية له كل الضمانات الأمنية اللازمة، لتسهيل عمل القنصلية بالشكل المطلوب"، مشيرا إلى أن الرزقي زار مدينة زوارة التي تبعد نحو 120 كيلومترا غرب طرابلس، ووعد بإمكانية تسيير رحلات جوية من مطار زوارة إلى تونس، حال تم التأكد من الاشتراطات الفنية لتشغيل المطار. وفي المقابل، قال مسؤول في الحكومة الانتقالية، المعترف بها دوليا، برئاسة عبد الله الثني، إن حكومته تشعر باستياء واستغراب للموقف التونسي، الذي اعتبر أنه يساوي بين الشرعية والطرف المناهض لها، على حد قوله. وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت مؤخرا عزمها فتح قنوات اتصال دبلوماسي في غرب البلاد وشرقها، وفتح قنصليتين في طرابلس وطبرق. ويتنازع على الشرعية في ليبيا برلمانان وحكومتان، بعد سيطرة قوات "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس في أغسطس/ آب الماضي، وإحيائها للبرلمان السابق بعد انتهاء ولايته، إذ أنشأت حكومة موازية، لكنهما لم يلقيا أي اعترافات من المجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق