وكالات: اتهم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو
ليون اليوم السبت عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن
البرلمان "طبرق" بعرقلة المسار السياسي الذي ترعاه المنظمة الدولية, وشدد
على أن العمليات التي تشنها القوات المتحالفة مع "حفتر" غربي ليبيا تقوض الحوار. وقال
ليون في تصريحات للجزيرة في الصخيرات جنوبي العاصمة المغربية الرباط حيث
تعقد جلسة جديدة من الحوار الليبي إن الثني يتخذ مواقف معارضة للمسار
السياسي, في إشارة إلى العملية العسكرية التي بدأتها قواته غربي ليبيا
لـ"تحرير طرابلس" بالتزامن مع بدء جلسة الحوار الجديدة في الصخيرات أمس.
وصرح بهذا الشأن "سمعت تصريحات السيد الثني, وهو من خلال هذه التصريحات يضع نفسه خارج الشرعية الدولية. وأي شخص في ليبيا يدعم هذا التوجه سيجد نفسه خارج الشرعية الدولية، وهذا الأمر ستكون له تداعيات دون أدنى شك". وحذر المبعوث الأممي من أن مواقف دولية حازمة وصارمة ستصدر في حال استمرار العمليات العسكرية. وتأتي تصريحات ليون إثر محاولة ما يعرف بـ "جيش القبائل" ولواءي "الصواعق" و"القعقاع" -الذين تعتبرهم حكومة الثني جزءا من الجيش الليبي- دخول طرابلس انطلاقا من بلدة العزيزية جنوبا.
وفي تصريحات منفصلة بالصخيرات, قال ليون إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يدينان محاولة الهجوم على طرابلس, وقال إنها تهدد الحوار وتهدد محاربة ليبيا للإرهاب. وتمكنت قوات رئاسة الأركان الليبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني (طرابلس) العام مساء أمس من صد هجمات شنتها تلك القوات المتحالفة مع حفتر على مدينة العزيزية (50 كلم جنوب طرابلس). ومؤخرا رقّى مجلس النواب المنحل المنعقد في طبرق شرقي ليبيا حفتر إلى رتبة فريق وعينه القائد العام للجيش.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي المؤتمر الوطني والبرلمان المنحل قد استؤنفت في وقت سابق لليوم الثاني على التوالي في مدينة الصخيرات المغربية قرب الرباط في إطار جولتها الثانية. وأفاد مراسل الجزيرة في المغرب عبد المنعم العمراني بوجود تسريبات تشير إلى إحراز تقدم في ملفي حكومة الوحدة الوطنية والترتبيبات الأمنية. بيد أن المبعوث الدولي قال اليوم إن الطريق لا تزال طويلة قبل التوصل لاتفاق. وفي تصريحات نقلتها عنه وكالة الأناضول اليوم قال صالح همة عضو لجنة الحوار عن البرلمان (طبرق) إن هناك توجها لاعتماد حكومة وحدة وطنية بليبيا لمدة سنتين, وأضاف أن ليون هو من تقدم بهذا الاقتراح. ومن المقرر أن تستمر جلسة الحوار الحالية حتى الأحد.
وصرح بهذا الشأن "سمعت تصريحات السيد الثني, وهو من خلال هذه التصريحات يضع نفسه خارج الشرعية الدولية. وأي شخص في ليبيا يدعم هذا التوجه سيجد نفسه خارج الشرعية الدولية، وهذا الأمر ستكون له تداعيات دون أدنى شك". وحذر المبعوث الأممي من أن مواقف دولية حازمة وصارمة ستصدر في حال استمرار العمليات العسكرية. وتأتي تصريحات ليون إثر محاولة ما يعرف بـ "جيش القبائل" ولواءي "الصواعق" و"القعقاع" -الذين تعتبرهم حكومة الثني جزءا من الجيش الليبي- دخول طرابلس انطلاقا من بلدة العزيزية جنوبا.
وفي تصريحات منفصلة بالصخيرات, قال ليون إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يدينان محاولة الهجوم على طرابلس, وقال إنها تهدد الحوار وتهدد محاربة ليبيا للإرهاب. وتمكنت قوات رئاسة الأركان الليبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني (طرابلس) العام مساء أمس من صد هجمات شنتها تلك القوات المتحالفة مع حفتر على مدينة العزيزية (50 كلم جنوب طرابلس). ومؤخرا رقّى مجلس النواب المنحل المنعقد في طبرق شرقي ليبيا حفتر إلى رتبة فريق وعينه القائد العام للجيش.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي المؤتمر الوطني والبرلمان المنحل قد استؤنفت في وقت سابق لليوم الثاني على التوالي في مدينة الصخيرات المغربية قرب الرباط في إطار جولتها الثانية. وأفاد مراسل الجزيرة في المغرب عبد المنعم العمراني بوجود تسريبات تشير إلى إحراز تقدم في ملفي حكومة الوحدة الوطنية والترتبيبات الأمنية. بيد أن المبعوث الدولي قال اليوم إن الطريق لا تزال طويلة قبل التوصل لاتفاق. وفي تصريحات نقلتها عنه وكالة الأناضول اليوم قال صالح همة عضو لجنة الحوار عن البرلمان (طبرق) إن هناك توجها لاعتماد حكومة وحدة وطنية بليبيا لمدة سنتين, وأضاف أن ليون هو من تقدم بهذا الاقتراح. ومن المقرر أن تستمر جلسة الحوار الحالية حتى الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق