وكالات: ألقت مصالح الأمن الجزائري بولاية إليزي، القبض
على إرهابيين اثنين من ليبيا بحوزتهما 4 أطنان من المتفجرات وقنابل يدوية
مضادة للأشخاص وجاهزة للاستعمال، وهذا أثناء محاولتهما التسلل للأراضي
الجزائرية على متن مركبة رباعية الدفع عبر منفذ حدودي. أفادت جريدة البلاد
في عددها اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر امنية مطلعة أن الإرهابيين
الليبيين الموقوفين كانا يستعدان للالتحاق بمعاقل الإرهاب في ولاية ورڤلة
بجنوب الجزائر. وتحيط مصالح الأمن المختصة هذه العملية الأمنية بتكتم شديد،
بالنظر لسير التحقيقات بغية التوصل لكشف المخطط الذي كان يعمل لأجله هذين
العنصرين. وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن الجزائرية تحقق مع متهمين
جزائريين بتهمة تسهيل دخول هؤلاء الليبيين إلى التراب الوطني، خاصة بعد ضبط
مصالح الأمن المكلفة بمكافحة الإرهاب منذ مدة، شخصا بحوزته وثـائق ورسائل
تخص رعايا ليبيين، يرغبون في الوصول إلى معاقل تنظيم القاعدة في
الساحل. وكانت مصالح الأمن قد اشتبهت منذ أكثـر من شهرين في وجود شبكة
تهرّب الليبيين إلى الصحراء الجزائرية، بعد رصد اتصالات هاتفية بين مقيمين
في ولايات جنوبية ومدن ليبية، ويتواصل التحري حول وجود شبكات أخرى في أقصى
الجنوب الشرقي. وذكرت مصادر أمنية عليمة أن قوات الجيش الوطني الشعبي
والدرك الوطني وحرس الحدود، عززت تواجدها في اليومين الأخيرين بمختلف
المناطق المحيطة والقريبة من الحدود مع ليبيا، بغرض منع أي تسلل إلى التراب
الوطني من جانب مجموعات إرهابية، حيث شهدت تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط
تحليق مستمر لطائرات سلاح الجو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق