ليبيا المستقبل - وكالات: عبر وزير النفط، ما يسمي "بحكومة الإنقاذ الوطني" الليبية ما شاء الله الزوي عن توقعه
أن يتم اسئتناف تصدير النفط من منطقة الهلال النفطي التي تصدر أكثر من
نصف نفط ليبيا، وذلك بعد توقيع اتفاق لوقف القتال بين الجانبين تحت أشراف
الأمم المتحدة، خلال الأسبوع الحالي. وفرضت المؤسسة
الوطنية للنفط في ليبيا ومقرها طرابلس حالة القوة القاهرة على مينائي
السدرة ورأس لأنوف وهما أكبر مينائين لتصدير النفط في البلاد مطلع ديسمبر،
من العام الماضي، نتيجة الصراعات المسلحة للسيطرة عليها بين قوات فجر ليبيا
التابع للمؤتمر الوطني العام " المنتهي ولايته" والذي استأنف جلساته
مؤخراً مع حرس المنشآت النفطية التابع لرأسه الأركان التابع لمجلس النواب
الليبي. وأضاف الزوي، أن اتفاق وقف القتال الذي سيتم
التوصل إليه سيكون بين حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي
(التابعين للبرلمان الليبي في طبرق)، مع قوات فجر ليبيا ( التابعة للمؤتمر
الوطني العام" المنتهية ولايته" في طرابلس ). وتضم منطقة
الهلال النفطي عدة مدن بين بنغازي وسرت (تبعد سرت 500 كلم شرق العاصمة، كما
أنها تتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس)، وتحوي المخزون الأكبر من النفط،
إضافة إلى موانئ السدرة ورأس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا. وتصدر منطقة الهلال النفطي بليبيا نحو 800 ألف برميل يوميا من نحو 1.5 مليون برميل يوميا تقوم بتصدريها ليبيا. وأوضح
الزوي، أن التصدير سيستأنف من مينائي سدرة ورأس لانوف ( شرق ليبيا) بعد 3
أيام من توقيع الاتفاق بكميات تصل إلي 300 ألف برميل يوميا، ترتفع إلي 500
ألف برميل يوميا خلال 10 أيام من الاتفاق، مشيرا إلي أن مينائي سدرة ورأس
لانوف بهما مخزون يصل إلي 5.5 مليون برميل نفط جاهزة للتصدير. وأضاف
الزوي، أن إنتاج ليبيا من النفط حاليا يصل إلي 400 ألف برميل يوميا ومن
المنتظر أن يرتفع إلي 430 ألف برميل خلال أيام بسبب تشغيل الحقول النفطية
التابعة لشركة الخليج العربي ( حكومية) بكامل قوتها الأنتاجية بعد توقفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق