طرابلس 16 فبراير 2015 ( وال )
- دان المؤتمر الوطني العام بشدة ، إعدام عدد من المواطنيين المصريين ،
معبرا عن تعازيه للشعب المصري .\n وقال بيان المؤتمر الذي تلاه النائب
الأول لرئيسه \" عوض عبدالصادق \" : ( تابع المؤتمر الوطني العام مابثته
وسائل الإعلام ، عن إعدام عدد من المواطنيين المصريين بطريقة وحشية ، لكنه
لم يتحقق بعد من أن ما حدث قد وقع على الأراضي الليبية ) .\n كما دان
بكل شدة ، العدوان المصري على مدينة درنة , واعتبره اعتداءً على السيادة
الليبية , مقدما تعازيه لأسر الشهداء من هذا الاعتداء .\n وطالب المؤتمر
الوطني العام ، الليبيين كافة بالتضامن والوقوف صفاً واحداً في هذا الظرف
العصيب ، معلنا تبرأه من كل هذه الأعمال الشنيعة التي لاتمت إلى الإسلام
بصلة .\n وذكّر المؤتمر من جديد بما صدر عنه ، من أن جهود معالجة
ومكافحة الإرهاب لابد وأن تتم تحت شرعية الدولة الليبية ، وأن ليبيا دولة
ذات سيادة على كامل أراضيها وأجوائها .\n وأعلن المؤتمر ، أنه قرر تشكيل
قوة مشتركة , وغرفة عمليات مشتركة لتأمين مدينة سرت , والضرب بيد من حديد
على كل من يزعزع الأمن والاستقرار فيها .\n كما أكد أن السلطات المصرية ،
لم تتواصل معه من قبل بشكل مباشر أو غير مباشر , بشأن أماكن وجود هؤلاء
المواطنين المغدورين , وكيفية دخولهم إلى ليبيا , مذكرا السلطات المصرية
بمسؤوليتها على حماية المواطنين الليبيين الموجودين على أراضيها من أي ردود
أفعال متوقعة في مثل هذه الحالات .\n وقال المؤتمر في بيانه : ( إن ما
يقوم به مجرم الحرب \" خليفة حفتر \" , ومن تحالف معه من بقايا النظام
السابق ، وعلى رأسهم المدعو \" أحمد قذاف الدم \" , والذي خرج في وسائل
الإعلام مؤخراً مفاخراً ومثنياً على تنظيم الدولة , من حرب غير إخلاقية منذ
مايو من العام الماضي ، أدت إلى تفاقم الوضع الأمني في البلاد , والتآمر
لضرب الثوار في شرق البلاد وغربها , واستعداء العالم على ليبيا لتنفيذ
مشروعه الانقلابي ) .\n ..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق