ليبيا المستقبل - وكالات:
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تمديد المهلة التي تنتهي في مارس
للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يكون مفيداً، إذا لم توافق إيران على
اطار عمل أساسي يضمن للقوى العالمية أنها لا تنفذ برنامجاً لإنتاج أسلحة
نووية. وقال في البيت الأبيض بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل الاثنين " إذا تم التوصل إلى اطار اتفاق وأصبح لدى الناس احساس واضح
بما هو مطلوب وكانت هناك صيغة ما فعندها ستكون المسألة مختلفة". وتساءل:"
هل لدى إيران الإرادة السياسية والرغبة في التوصل إلى اتفاق ؟". كما شدد
أوباما على أن المرحلة الحالية تحتم على إيران اتخاذ قرار. وأضاف قائلاً:
"يجب أن تكون هناك امكانية للتوصل إلى اتفاق. يجب أن يكون بإمكانهم الوصول
إلى مرحلة يقولون فيها (نعم). لكننا لا نعلم إن كان هذا سيحدث. لديهم
متشددون ولديهم سياستهم." من جهته أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي الأحد
أنه يمكنه أن يقبل حلا وسطا في المحادثات النووي. وأضاف انه سيؤيد "بقوة"
اتفاقاً عادلاً. يذكر أن المفاوضين حددوا 30 يونيو مهلة للتوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون غربيون إنهم يهدفون للتوصل إلى توافق على جوهر الاتفاق بحلول
مارس المقبل. ويشارك في المحادثات النووية مع إيران مفاوضون من الولايات
المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق