نشرت إدارة الإعلام بديوان رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني تصريحا صحفيا حول ما جاء في مقابلة رئيس حكومة الإنقاذ الوطني مع صحيفة التايمز البريطانية . وقالت الإدارة في تصريحها الذي تلقت وكالة الأنباء الليبية اليوم نسخة منه إنه وبالعودة لمحتوى التسجيل المنشور للمقابلة أن ما جاء فيه لم يخرج عن نطاق التحليل المنطقي والسرد الواقعي لتطورات الأحداث منذ بدء عملية فجر ليبيا وحتى لحظة إجراء المقابلة . وأوضح التصريح أن السيد " عمر الحاسي " أشار إلى أن رئاسة الأركان العامة تتبع رئاسة المؤتمر الوطني العام وتتلقى منها الأوامر مباشرة ولا تتبع وزارة الدفاع وأن المؤتمر الوطني العام هو الجهة التي أعلنت حالة النفير عند بدء العمليات وبناء على ذلك فإن حكومة الإنقاذ الوطني لا تملك صلاحيات إعلان حالة الحرب أو السلم وإيقاف تقدم قوات رئاسة الأركان . وأكد التصريح أن حكومة الإنقاذ الوطني ترى أن الغاية الرئيسية من اجتزاء المقطع المذكور وعرضه على إحدى القنوات هو الحد من رضا الشارع الليبي المتنامي عن أداء حكومة الإنقاذ الوطني وخاصة شريحة الثوار . وأضافت الإدارة في ختام تصريحها الصحفي إننا إذ نصدر هذا التصريح نؤكد على أن حكومة الإنقاذ الوطني رئيسا وأعضاء تبحر مع ثوار ليبيا وأحرارها في نفس القارب لإيصال ليبيا إلى بر الأمان ، وأن ثوار ليبيا الأبطال هم صمام آمان هذا البلد وشمسها التي تنير لتضيء ظلام سنوات من الظلم والطغيان وأن الحكومة وسياساتها وخططها وبرامجها مسخرة لخدمة هذا الوطن ودعم ثورته وثواره حتى تحقيق النصر والسلام الدائم وتشيد بجهود رجالات ليبيا الأشاوس الذين يذودون عن حماه ويقدمون الغالي والنفيس من أجل كل حبة من تراب ليبيا الحرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق