وكالات: نشرت العديد من الحسابات التابعة لتنظيم داعش
فيديو جديد يظهر من خلاله أسر 21 من قوات البشمركة، واقتيادهم إلى أقفاص
حديدية، تمهيدا لحرقهم كما زعم العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي
"تويتر"، ونقلت معظم المواقع الفيديو عن المكتب الإعلامي لما يسمى
بــ"ولاية كركوك". أظهر الفيديو الذي حذفه موقع "يوتيوب"
لقاءا يجريه مراسل داعش مع الأسرى داخل الأقفاص الحديدية، ويوجهون من خلاله
رسالة إلى ذويهم من الأكراد، محذرين إياهم من القتال مع داعش، لأن مصيرهم
سيكون داخل هذه الأقفاص.
قال مراسل داعش الذي كُلف على ما يبدو بنقل رسالة التنظيم هذه المرة للأكراد وللعالم، لكنه لم يظهر ملثما كما ظهر العديد من قادة فيديوهات الإعدام التابعة لداعش، "هذه رسالة إلى الشعب الكردي المسلم، نقول لكم، حربنا ليست معكم، بل حربنا مع الكفار العلمانيين من الأكراد، لأنهم يسوقونكم إلى النار بالكفر والإلحاد، ونحن نريد أن نخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومع ذلك نقول لكم أيها البشمركة، اتركوا عملكم وإلا سيكون مصيركم كهؤلاء، في القفص، وإما تحت الأرض".
ثم يُظهر الفيديو بعد ذلك الرسالة التي بعثها الأسرى من داخل أقفاصهم، للأكراد، والتى ظهر فيها ندمهم لمحاربة تنظيم داعش. طاف مقاتلو داعش بالأسرى واستقبلهم العديد من أنصار التنظيم وسط هتافات وصيحات التكبير، وظهر بعد ذلك اصطفاف الأسرى وهم في وضع "الذبح" كما اعتاد داعش في أفلامه ورسائل الذبح السابقة، التي بعثها للعالم، وآخرها فيديو ذبح المصريين الأقباط في ليبيا. وتضمن فيديو الأسرى من قوات البيشمركة، لقطات ذبح المصريين، ما أثار الحيرة حول مصير البشمركة، هل سيتم حرقهم أم ذبحهم؟.
قال مراسل داعش الذي كُلف على ما يبدو بنقل رسالة التنظيم هذه المرة للأكراد وللعالم، لكنه لم يظهر ملثما كما ظهر العديد من قادة فيديوهات الإعدام التابعة لداعش، "هذه رسالة إلى الشعب الكردي المسلم، نقول لكم، حربنا ليست معكم، بل حربنا مع الكفار العلمانيين من الأكراد، لأنهم يسوقونكم إلى النار بالكفر والإلحاد، ونحن نريد أن نخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومع ذلك نقول لكم أيها البشمركة، اتركوا عملكم وإلا سيكون مصيركم كهؤلاء، في القفص، وإما تحت الأرض".
ثم يُظهر الفيديو بعد ذلك الرسالة التي بعثها الأسرى من داخل أقفاصهم، للأكراد، والتى ظهر فيها ندمهم لمحاربة تنظيم داعش. طاف مقاتلو داعش بالأسرى واستقبلهم العديد من أنصار التنظيم وسط هتافات وصيحات التكبير، وظهر بعد ذلك اصطفاف الأسرى وهم في وضع "الذبح" كما اعتاد داعش في أفلامه ورسائل الذبح السابقة، التي بعثها للعالم، وآخرها فيديو ذبح المصريين الأقباط في ليبيا. وتضمن فيديو الأسرى من قوات البيشمركة، لقطات ذبح المصريين، ما أثار الحيرة حول مصير البشمركة، هل سيتم حرقهم أم ذبحهم؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق