وكالات: قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن رد مصر على مقتل 21
قبطيا على يد تنظيم داعش الارهابي يبين حجم قوة مصر في المنطقة التي باتت
بيئة خصبة للارهاب وخصوصا القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية.
وتضيف الصحيفة أن الجماعات الجهادية كانت ستستمر بالصعود والقيام بأعمال
أرهابية أفظع لو لم تجد ردا على جرائمها. ونوهت لوموند أن
الاقباط الـ21 الذين قتلوا في ليبيا يمثلون الاقلية المسيحية في الوطن
العربي والاسلامي والذين يتعرضون منذ وقت ليس بقصير لارهاب "المتطرفين" في
سوريا والعراق، وتكمل بأن هذه الجماعات تحمل نوايا سيئة وأن قتل المسيحيين
في هذه الفترة وبهذه الطريقة لا يأت من قبل المصادفة.
وأوضحت الصحيفة أن ليبيا أصبحت مرتعا للارهاب خصوصا بعد انقسام البلاد بين
حكومتين وبرلمانين، وتشير الى أن القوى الاسلامية في طرابلس مدعومة من قبل
قطر وتركيا اللتان ترعيان أشكال الارهاب المختلفة وتنشر الرعب في الشرق
الاوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق