ليبيا - وكالات: قال الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس
الأربعاء، إنه من الممكن الإفراج عن معارضين بارزين إذا قدما اعتذارا. وتم
اعتقال فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني، بعد توقيعهما على وثيقة تدعو إلى
تغيير النظام. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن البشير قوله ن "إطلاق سراح
فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني رهن بالاعتذار عما قاما به من ارتكابهما من
مخالفة للقانون الجنائي". وأضاف البشير أن "الاعتذار ليس ببعيد عن أبو
عيسى الذي وقف مع (الرئيس السابق جعفر) نميري ضد الشيوعيين، وعندما ذهب
نميري قدم اعتذارا مكتوبا للحزب الشيوعي لإعادته إلى صفوفه وقد كان"
ذلك. واعتقل أبو عيسى ومدني في السادس من ديسمبر الماضي، بعد توقيعهما
الوثيقة مع مجموعة من الـحزاب والحركات المسلحة. وتدعو الوثيقة كذلك إلى
توحيد المعارضة السودانية. واستمعت محكمة "مكافحة الارهاب"، الاثنين
الماضي، للائحة الاتهام ضد أبو عيسى (81 عاما) ومدني (75 عاما)، حيث طلب
المدعي العام محاكمتهما بموجب "إنشاء وإدارة منظمة ارهابية لإسقاط النظام
الدستوري وإثارة الحرب والكراهية ضد الدولة ونشر تقارير كاذبة". وارجئت
الجلسة إلى الاثنين المقبل، بعدما رفضت المحكمة الإفراج عنهما بسند كفالة.
وسيقرر القاضي المحاكمة أو منعها بعدما تستمع المحكمة للشهود. ويُطلق
البشير الخميس المقبل حملته للانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المرجح
أن تنتهي بتمديد ولايته المستمرة منذ 25 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق