ليبيا المستقبل: دعت الجزائر وبنين اليوم الأربعاء الى مواصلة مكافحة الارهاب واعربتا عن دعمهما للحوار في ليبيا. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب زيارة الدولة التي قام بها للجزائر الرئيس البنيني توماس بوني يايي، بحسب وكالة الانباء الجزائرية. وقال
البيان أن "مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان يجب أن
تستمر بكل حزم على مستوى كل بلد و باستغلال جميع الفرص التي يمنحها التعاون
الاقليمي والدولي في اطار استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب". وأضاف
البيان أن البلدين نوها باللائحة المتعلقة بمكافحة الجماعة الارهابية بوكو
حرام التي اتخذتها قمة الاتحاد الافريقي ال24 المجتمعة باديس ابابا يوم 31
كانون ثان/يناير الماضي لاسيما بتشكيل قوة عسكرية اقليمية افريقية و اخطار
مجلس الأمن الأممي من أجل تجنيد كل المجتمع الدولي. وأوضح
البيان أن الجزائر وبنين ذكرتا "بالقرارات السديدة التي اتخذها الاتحاد
الافريقي حول منع دفع الفدية مقابل تحرير الرهائن حيث أدانا هذه الممارسة
التي تساهم في تمويل الارهاب". وبحسب البيان، أعربت الجزائر و بنين عن دعمهما للحوار من أجل التوصل الى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا . في
هذا الصدد شجع الجانبان " الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الارهابية
التي عرفتها الامم المتحدة بهذه الصفة الى الدخول بنزاهة و حسن نية في
الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بليبيا
السيد برناردينو ليون من أجل التوصل الى حل سياسي يحافظ على وحدة البلد و
سلامته الترابية و استقراره و تمساك شعبه" حسب ذات البيان. كما
أكدت كل من الجزائر و بنين على " ضرورة" احترام وقف اطلاق النار عبر كامل
التراب الليبي. و بهذه المناسبة أعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و نظيره
البينيي عن " انشغالهما العميق" للوضع السائد في هذا البلد والذي يهدد
الأمة الليبية في مقوماتها اضافة الى الاستقرار و الأمن بالمنطقة" استنادا
للبيان. واكدت الجزائر وبنين مجددا دعمهما لجهود الأمين
العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون و مبعوثه الخاص السيد كريستوفر روس
الرامية الى ايجاد حل سياسي يفضي الى تقرير مصير الشعب الصحراوي، حسبما جاء
في البيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق