دانت الحكومة الليبية الموقتة جريمة اغتيال الناشطة الحقوقية انتصار الحصائري وعمتها رميًا بالرصاص في طرابلس، معتبرة أن الحادث يدل على أن طرابلس ليست آمنة. وأكدت الحكومة في بيان نشرته، أمس الثلاثاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، "أن هذه العمليات الإجرامية التي طالت النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين وخطباء المساجد ورجال الأمن وحتى النساء، هي أعمال لا تعبر عن أخلاق الليبيين ولا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف". وقدمت الحكومة الليبية الموقتة تعازيها ومواساتها لأهل الفقيدتين، مؤكدة أن هذا العمل دليل واضح على أن مدينة طرابلس غير آمنة وتقبع تحت قبضة الإرهاب وهذا يفند ما يدعيه البعض بأن المدينة تنعم بالأمن والسلام، بحسب البيان. وفي ختام البيان جددت الحكومة تمسكها بمبدأ تفعيل الجيش والشرطة ودعم المجتمع الدولي لهذه المؤسسات برفع الحظر على تسليح الجيش، للقضاء على تنظيم داعش ومحاربة الإرهاب في كافة ربوع ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق