غزة 22 فبراير 2015 (وال) - اعتبر مسئول فلسطيني أن فتح إلاسرائيليين
سدود وادي غزة اليوم الأحد أمام المياه يزيد من معاناة سكان القطاع،
واصفا ذلك بأنه "جريمة كبيرة" بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطينية مفيد
الحساينة في بيان إن فتح سدود وادي غزة من قبل إلاسرائيليين أسفر عن غرق
العشرات من منازل الفلسطينيين القاطنين حول الوادي، كما أدى إلى تلوث
مياه البحر.
وأضاف الحساينة إن فتح هذه السدود وغرق منازل المواطنين يضاعف من
المعاناة الإنسانية لهم في ظل الحصار ومواصلة إغلاق معابر قطاع غزة.
وكانت وزارة الداخلية في غزة ذكرت في بيان لها، أن طواقم الدفاع
المدني أخلت أكثر من 18 منزلا غمرتها المياه في منطقة "المغراقة" وسط
القطاع وذلك بعد فتح إلاسرائيليين عبارات المياه شرق وادي غزة فجرا.
ونقلت الوزارة عن مدير الدفاع المدني بمدينة الزهراء وسط قطاع غزة
محمد أبو شمالة قوله، إن منسوب المياه في الوادي ارتفع إلى ثلاثة أمتار
ونصف مما أدى لغرق العديد من المنازل في المكان.
وأضاف أبو شمالة، أنه تم إبلاغ القاطنين في منطقة الوادي بضرورة
إجلاء المنازل، إلا أن العديد من العائلات لم يستطيعوا الخروج وعلى الفور
تم التوجه لهم والعمل على إخلائهم باستخدام القوارب والوسائل المتاحة
ونقلهم إلى مراكز الإيواء إلى حين انحسار المياه عن منازلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق