ويأتي هذا الاجتماع العسكري الثلاثي في الوقت الذي أكد فيه عارف
علي النايض سفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة ومستشار رئيس الحكومة
عبدالله الثني، أن تنظيم داعش “يتمدد في ليبيا بشكل كبير ويرتكب فظاعات
يوميا”، لافتا في تصريحات نُشرت أول أمس إلى تدفق المقاتلين الأجانب الذين
يجندهم تنظيم داعش على ليبيا من اليمن وتونس والجزائر والشيشان. واستبعد
سامي عاشور في حديثه لـ”العرب” حصول القوات الموالية لحكومة الثني على دعم
عسكري مباشر من روسيا، ولكنه توقع في المقابل أن يكون هذا الاجتماع مُقدمة
لخلق توازن جديد في المنطقة قد يقلب المعادلة الحالية لجهة الحد من سطوة
الجمــاعات التكفيريــة والأطراف التي تدعمها. ولم يذكر بالإسم هذه الأطراف
الداعمة للإرهاب بشكل أو بآخر في ليبيا، فيما ذهب مراقبون إلى القول إن
المقصود بذلك بعض الدول الأوروبية، وتركيا العضو في حلف الشمال الأطلسي
“ناتو” التي لم تتوقف عن دعم الميليشيات الموالية لجماعة الإخوان في ليبيا
بالسلاح والذخائر الحربية.
وكان فرج أبوهاشم الناطق بإسم مجلس النواب الليبي المنتخب، لم يتردد في اتهام الغرب بدعم الإرهاب عبر منع تسليح القوات الموالية لحكومة الثني، حيث قال في تصريحات نُشرت أول أمس، إن الإملاءات الغربية “مرفوضة جملة وتفصيلا، وأن عليه أن يساعد ليبيا في محاربة الإرهاب بدلا من دعم الإرهاب عبر منع تسليح القوات الموالية لحكومة الثني وفرض قياداته على الليبيين”. يُشار إلى أن اللواء عبدالرازق الناظوري، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الليبي، قد بدأ أمس الإثنين زيارة إلى العاصمة المصرية تزامنت مع حدثين بارزين أولهما وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة، والثاني مرتبط بإعلان القوات الموالية لحكومة الثني عن قرب حسم معركة بنغازي في شرق البلاد. وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الناظوري سيجري خلال زيارته للقاهرة التي تستغرق يومين، محادثات ومشاورات مع كبار المسؤولين المصريين حول آخر تطورات الأوضاع الميدانية في ليبيا. وأضافت أن الناظوري، سيبحث مع المسؤولين المصريين دعم التعاون في مجال التدريب والتسليح، والاستفادة من الخبرات المصرية في إعادة تأهيل وتكوين القوات المسلحة الليبية.
وكان فرج أبوهاشم الناطق بإسم مجلس النواب الليبي المنتخب، لم يتردد في اتهام الغرب بدعم الإرهاب عبر منع تسليح القوات الموالية لحكومة الثني، حيث قال في تصريحات نُشرت أول أمس، إن الإملاءات الغربية “مرفوضة جملة وتفصيلا، وأن عليه أن يساعد ليبيا في محاربة الإرهاب بدلا من دعم الإرهاب عبر منع تسليح القوات الموالية لحكومة الثني وفرض قياداته على الليبيين”. يُشار إلى أن اللواء عبدالرازق الناظوري، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الليبي، قد بدأ أمس الإثنين زيارة إلى العاصمة المصرية تزامنت مع حدثين بارزين أولهما وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة، والثاني مرتبط بإعلان القوات الموالية لحكومة الثني عن قرب حسم معركة بنغازي في شرق البلاد. وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الناظوري سيجري خلال زيارته للقاهرة التي تستغرق يومين، محادثات ومشاورات مع كبار المسؤولين المصريين حول آخر تطورات الأوضاع الميدانية في ليبيا. وأضافت أن الناظوري، سيبحث مع المسؤولين المصريين دعم التعاون في مجال التدريب والتسليح، والاستفادة من الخبرات المصرية في إعادة تأهيل وتكوين القوات المسلحة الليبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق