وكالات: قال مسؤولون بشركة ريبسول الإسبانيّة للنفط التي
تدير حقل الشرارة الليبي، إنَّ الإدارة تدرس التخارج من ليبيا بسبب الفوضى
الأمنية ووجود تنظيم «داعش». وأضاف تقرير نشر أمس الثلاثاء في موقع «ABC»
الإسباني، أنّه بعد أكثر من عشرين عامًا على وجود ريبسول في ليبيا، فانَّ
أيامها قد تكون معدودةً، وهو السيناريو المطروح حاليًا في الدوائر الإدارية
للشركة، بعد تدهور الأوضاع في ليبيا. وقالت المصادر: « تم إبلاغ المسؤولين
الإسبان الذين يعملون في مشروع الشركة في ليبيا، بعدم العودة في الوقت
الحالي.. وليس من الواضح أننا سوف نكون قادرين على العودة في المستقبل».
وأشار التقرير إلى تصاعد أعمال العُنف، والهجمات الأخيرة في الأسبوع
الماضي، ضد المصالح الغربية، التي تعتبر استمرارًا للأعمال العدائيّة التي
لا يمكن تحملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق