قورينا الجديدة
أعلنت
الحكومة الليبية المؤقتة الخميس، أنها عززت المنافذ البرية والبحرية
والجوية الخاضعة لسلطاتها؛ خصوصاً في شرق البلاد وجنوبها بـ 50 آلية، وذلك
بهدف الحد من تدفق المهاجرين والتهريب.
وذكرت
الحكومة عبر موقعها الرسمي، أن “وزارة الداخلية؛ سلمت 50 سيارة مجهزة
بكافة المعدات؛ إلى كل من منفذي مساعد البري الواقع على الحدود الليبية
المصرية، ومنفذ مطار طبرق والأبرق الجوي”.
وقال
مسؤول المنافذ والهجرة بوزارة الداخلية العقيد أحمد بركة، إن “هذه المرحلة
هي المرحلة الأولى من خطة تأمين المنافذ، وستشمل هذه المرحلة منفذ أمساعد
البري ومنفذ الأبرق وطبرق الجوي”.
وأضاف
بركة أن هذه التعزيزات؛ شملت “منافذ المنطقة الجنوبية المتمثلة في منفذ
السين الواقع بمدينة غات الفاصل بينها وبين الحدود الجزائرية، ومنفذ مطاري
غات وأوباري الجويين، إضافة إلى منفذ التوم الواقع على الحدود الليبية
الفاصلة بين تشاد والنيجر”.
وأشار
بركة إلى أن “وزارة الداخلية؛ تسعى بكل ما تملك من جهد، لتنفيذ كافة مراحل
هذه الخطة على كافة المنافذ، وذلك للرفع من مستوى الأمن في البلاد، ومنع
تدفق المهاجرين وإيقاف التهريب”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق