طرابلس 17 فبراير 2015 ( وال
) - تحل الذكرى الرابعة لثورة السابع عشر من فبراير على الشعب الليبي
اليوم الثلاثاء ، وكله أمل في التغلب على الصعوبات التي تعرقل بناء دولته
الحديثة دولة القانون والديمقراطية والمساواة التي طالما تطلع إليها
الليبيون بعد أربعة عقود من اليأس والإحباط الذي خيم على عقول ونفوس
الليبيين .\n ويحيي الليبيون هذه الذكرى بعد أربع سنوات عاش خلالها
تحديات جسام تمتلث في شبه شلل أصاب معظم مؤسسات الدولة وفي ظل تحديات أمنية
واقتصادية وسياسية وترٍد في الخدمات الأساسية وفساد مستشر في مفاصل الدولة
كادت أن تعصف بطموحاتهم نحو بناء دولة مدنية .\n وتتزامن هذه الذكرى مع
انعقاد جلسات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في مدينة غدامس لمحاولة جمع
الفرقاء الليبيين حول مائدة مستديرة لوضع حد للاقتتال والفرقة وحشد كافة
الجهود لبناء ليبيا الجديدة دولة المؤسسات والقانون وفقا لمبادئ ثورة
السابع عشر من فبراير .\n ويرى الكثير من الليبيين ، في حوار غدامس فرصة
أخيرة ، لجمع أبرز الفاعلين للتوصل لحل سلمي للأزمة يقوم على الحوار لرأب
الصدع ، وتجميع المتخاصمين على كلمة سواء والتوجه لبناء دولتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق