رويترز: قال الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، أمس الأحد، إنه سيبحث مع الأردن خططا لمعاودة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية بعدما فشل في الحصول على أصوات كافية يوم 31 ديسمبر الماضي. وما يزال الأردن عضوا في مجلس الأمن في حين خرج العديد من الدول ذات العضوية غير الدائمة مع بداية العام الجديد. ويأمل الفلسطينيون أن يكون الأعضاء الجدد أكثر تعاطفا مع مشروع قرارهم الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بحلول 2017، رغم أن من شبه المؤكد أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار إذا حاز تسعة أصوات أو أكثر، وهو ما يكفي لصدوره. وأدلى عباس بتصريحاته في افتتاح معرض "القدس في الذاكرة" في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مقرّ السلطة الفلسطينية. وأضاف في المعرض، الذي تنظمه "منظمة التعاون الإسلامي" مع وزارة الثقافة الفلسطينية: "سنذهب مرة أخرى إلى مجلس الأمن، ربما بعد أسبوع. نحن الآن ندرس وسندرس هذا الموضوع، وخاصة مع أشقائنا في الأردن لأنهم أولا أكثر التصاقا بنا وهم أعضاء في مجلس الأمن. سنتشاور معهم لنعيد الكرّة مرة أخرى وثالثة ورابعة.. لن نكل ولن نمل حتى يعترف مجلس الأمن بنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق