أ ش أ: أعدم تنظيم «داعش» مواطنًا ليبيًّا استوقفه عناصر التنظيم أثناء مروره بطريق المخيلي (270 كلم شرق مدينة بنغازي). ونشر «المكتب الإعلامي في ولاية برقة»، الذراع الإعلامية للتنظيم، أمس الإثنين، عملية إعدام صالح فتح الله منصور إدريس، وأرفق ضمن الصور بطاقات التعريف الخاصة، التي تظهر تبعيته لمنطقة طبرق العسكرية، ويعمل بمعمل إصلاح الأسلحة والمدفعية، ويحمل رتبة رئيس عرفاء سرية. وحمل التقرير عنوان «اصطياد أحد المرتدين في استيقاف لآساد الخلافة على طريق المخيلي». وبرّر المنشور إعدام الرجل بأنه «أحد المرتدين»، وأن عناصر التنظيم نفّذوا «حكم الله في المرتد المحارب لدين الله». وتظهر الصور المرفقة بالتقرير أن المجني عليه بدا مسالمًا وغير مسلح. وتبنى «داعش»، قبل يومين، الهجوم المسلح على بوابة الفات (سوكنة) والتي راح ضحيتها 15 شخصًا، بينهم تسعة جنود ليبيين. ونشر ما يعرف بـ«المكتب الإعلامي لولاية فزان» صورًا للعملية التي ظهر خلالها أيضًا إعدام أحد الجنود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق