ليبيا المستقبل - وكالات: اتفق تيار "المستقبل" و"حزب الله"، الممثلان البارزان للسنة والشيعة، في جلسة الحوار الرابعة بينهما، الإثنين، على دعم "الجيش والقوى الأمنية" لمواجهة الإرهاب، وذلك عقب معركة عنيفة في جرود رأس بعلبك، شرق لبنان، نهاية الأسبوع الماضي. وفي بيان رسمي صدر بعد الجلسة التي عقدت مساء الاثنين في عين التينة ببيروت، أكد المجتمعون على "الموقف الثابت بدعم الجيش والقوى الأمنية بكل الوسائل في مواجهة الإرهاب وحماية لبنان". وخاض الجيش يومي الجمعة والسبت الماضيين أعنف المعارك قرب الحدود السورية وتحديدا في رأس بعلبك وسقط له ثماني ضحايا وأكثر من 20 جريحًا. إلى ذلك، ثمّن المجتمعون "التطور الإيجابي للحوار وما نتج عنه من أثر لدى الرأي العام". واتفقوا أيضًا "على بعض الخطوات العملية التي تعزز مناخ الاستقرار". واليوم كانت الجلسة الرابعة للحوار الذي بدأ في 23 ديسمبرالماضي، وأعلن الجانبان في الجلسة الثالثة التي عقدت في 16 يناير الجاري عن "تقدم واضح" قد يؤدي إلى "نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني". وكانت الجلسة الأولى بين الطرفين عقدت في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكدا خلالها الحرص على البدء بحوار جاد ومسؤول حول مختلف القضايا، وفي إطار تفهم كل طرف لموقف الطرف الآخر من بعض الملفات الخلافية، وعلى استكمال هذا الحوار بإيجابية بما يخدم تخفيف الاحتقان والتشنج الذي ينعكس على علاقات اللبنانيين مع بعضهم البعض". ويعيش لبنان أزمة سياسية حادة، فشل خلالها النواب على مدى ١٦ جلسة لمجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق