طرابلس 29 يناير 2015 (وال) - عقدت وزارة التربية والتعليم بطرابلس أمس الأربعاء اجتماعا تحضيريا لمناقشة التجهيزات والتحضيرات لإقامة ورشة العمل التي تعتزم الوزارة إقامتها خلال الأسبوع القادم حول " محتوى المقررات الدراسية وطباعة الكتاب المدرسي " . وتضمن الاجتماع الذي حضره وزير التربية والتعليم " خليفة الساروي" ، ووكلاء الوزارة ، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة وضع خطة عامة لتنفيذ البرنامج الشامل لأيام الورشة والتي ستنطلق ابتداء من يوم الأحد القادم الأول من فبراير . كما تناول الاجتماع تقسيم ورشة العمل التي ستتواصل لاكثر من أسبوع إلى حلقات علمية يتدارس فيها المستهدفون من مفتشين تربويين وخبراء مواد وأساتذة جامعات وخبراء المناهج والمعلمين المتميزين جوانب القصور في المحتوى الدراسي ووضع التصور العلمي والتربوي لمعالجة الأخطاء الفنية التي شابت بعض محتويات المقرر الدراسي واستدراكها قبل البدء في طباعة المقررات الدراسية للعام الدراسي القادم 2015 -2016 م . وبحسب الموقع الالكتروني للوزارة قال مندوب عن إدارة المناهج التعليمية والبحوث التربوية "عادل ارفيدة" إن الهدف من الورشة المزمع إقامتها خلال الأسبوع القادم هو وضع آلية محددة المعالم لمعالجة بعض القصور في المحتوى الدراسي والأخذ بآراء الخبراء والمهتمين بالشأن التعليمي للوصول إلى المستوى المطلوب وتحقيق الأهداف المرجوة سواء من الجانب المعرفي أو الوجداني في الكتاب المدرسي ". وأضاف " ارفيده " إن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية سجل عدد من الملاحظات ووردت إليه عديد المراسلات بشأن المحتوى الدراسي لبعض المقررات الدراسية وما يعتريها من قصور في بعض الجوانب المعرفية والفنية .. وهذا تطلب - على حسب قوله - إجراءات عاجلة وسريعة لاستدراك ما يمكن استدراكه قبل الشروع في طباعة الكتاب المدرسي للسنة الدراسية القادمة . و لفت " ارفيدة" إلى أن مركز المناهج التعليمية قد وضع في اعتباره وضمن سياسته الإصلاحية الأخذ بما سيتمخض عن الورشة من توصيات ومقترحات والعمل على إمكانية تنفيذها. بدوره أكد مدير إدارة التفتيش التربوي السيد " محمد الكوحة " على أن إدارة التفتيش تتابع باهتمام من خلال مفتشي المواد وما يسجلونه من ملاحظات نقلا عن معلمي التخصصات العلمية والتربوية داخل المدارس وفي مختلف المناطق التعليمية من قصور في محتوى بعض المقررات الدراسية سواء من الجوانب الفنية أو الأخطاء اللغوية والمطبعية أو بعض الإشارات أو الدلالات التي قد تتعارض مع المفاهيم الاجتماعية والتربوية وإحالتها لذوي الاختصاص بمركز المناهج التعليمية لاستدراكها ومعالجتها لاحقا . وأشار" الكوحة " إلى أن إدارة التفتيش التربوي ستشارك بخبرائها في أعمال ورشة العمل وتقديم المقترحات العلمية لاستدراك القصور ووضع آلية لمعالجتها . ... ( وال ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق