وكالات: دانت وزارة الخارجية اليونانية، الاثنين، قصف ناقلة النفط التي ترفع علم ليبيريا، واصفة الهجوم بغير المبرر والجبان والإجرامي. وأوضحت الخارجية في بيانٍ نشر على موقعها الرسمي أمس الأثنين، أن العبارة التي ترفع علم ليبيريا تتبع شركة مقرها العاصمة اليونانية أثينا، مستأجرة للمؤسسة الوطنية للنفط من عدة سنوات، مشيرة «إلى أنها كانت تتعامل مع ميناءي البريقة ودرنه طول هذه الفترة دون مشاكل». وأعلنت الوزارة أن الهجوم أسفر عنه مقتل اثنين من طاقم الناقلة (يوناني - روماني ) وأصابة اثنين آخرين. وأوضحت الخارجية أن اليونان ستتواصل مع السلطات الليبية، «لتتعرف على أسباب الهجوم، وتحديد ومعاقبة مرتكبيه». ونوهت الوزارة في البيان إلى أن الحكومة اليونانية في تواصل مع المبعوث الأممي برناردينو ليون وممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، كما ستتواصل مع السلطات المختصة والشركة المالكة للناقلة في اليونان لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستعادة بقايا الناقلة من البحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق