رويترز- فرانس برس: قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا دور لها في محاولة الانقلاب التي وقعت في غامبيا. ويأتي هذا النفي بعد أن قالت تقارير وسائل إعلام محلية ومحللون إن بعض المشاركين في المحاولة مواطنون أميركيون أو يحملون جنسية مزدوجة. وأضاف المسؤول لرويترز "الحكومة الأميركية لا دور لها مطلقا في الأحداث التي وقعت في بانجول"، مضيفا أن السفارة الأميركية في عاصمة غامبيا لا تزال مفتوحة. وأضاف "بانجول هادئة الآن ولا تقارير لدينا عن أعمال عنف." وأدانت الولايات المتحدة الثلاثاء بشدة محاولة الانقلاب ودعت الأطراف إلى الكف عن القيام بأي أعمال عنف. وعاد رئيس غامبيا يحيى جامي إلى بانجول بعد ساعات على محاولة انقلابية فاشلة ضد نظام حكمه أثارت مخاوف من موجة قمع جديدة في البلاد. ووصل جامي الذي يحكم غامبيا منذ حوالي عشرين عاما ليل الثلاثاء الأربعاء إلى العاصمة بانجول بعد توقف في نجامينا قادما من دبي، حيث كان يقوم بزيارة خاصة منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي. والحكومة لم تدل بتعليق هي الأخرى حول الانقلاب الفاشل الذي تمثل في هجوم مسلح ضد القصر الرئاسي، ما أوقع ثلاثة قتلى على الأقل، بحسب حصيلة غير رسمية. واكتفت بالتأكيد أن "السلام والهدوء يسودان البلاد"، في بيان أوردته وسائل الإعلام العامة. ولدى وصوله "توجه يحيى جامي مباشرة إلى القصر حيث عرضت عليه جثث المهاجمين"، كما أوضح مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، موضحا أن "وجهه كان مكفهرا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق