ليبيا المستقبل- وكالات: أقرت جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا، المصنفة بين المنظمات الإرهابية، بمقتل زعيمها محمد الزهاوي المكنى بـ"أبي مصعب"، دون أن تحدد تاريخ مقتله. وأعلنت الجماعة مقتل الزهاوي على حساب على تويتر على صلة بها. وفي وقت سابق أكدت مواقع مرتبطة بالمتشددين ومسؤول في "الجيش الليبي" مقتل الزهاوي خلال المعارك التي خاضتها الجماعات المتطرفة ضد "الجيش" في مدينة بنغازي شرق ليبيا وذلك بعد تكتم عن إصابته استمر ثلاثة أشهر. كما نعت الزهاوي كتائب للميليشيات المسلحة منها "راف الله السحاتي" و"شهداء17 فبراير" عبر حسابهما الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي. وقال التنظيم في بيان، أمس السبت "ودع الدنيا مجاهدا مرابطا، وشهيدا بإذن الله لم يكل أو يمل، كما كان حارثا، من أجل الدين، وقائدا مغوارا وشجاعا محنكا". وأضاف البيان، "ولئن أحزننا فراق الشيخ الزهاوي، فقد سرّنا أنه قٌتل وهو يذود عن شريعة الإسلام"، مطالبا ما أسماهم بـ"المجاهدين" أن "يستمروا في القتال حتي يحكم الله لهم بالنصر". وأدرج مجلس الأمن الدولي في نوفمبر "أنصار الشريعة" على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب ارتباط هذه الجماعة بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى، كما أعلنتها السلطات الأميركية والليبية تنظيما إرهابيا. والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر 2012 وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين أحدهم السفير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق