وكالات: دافع الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، عن موقف بلاده القائم على الحوار لإعادة الأمن والاستقرار بخصوص بؤر توتر في المنطقة بمالي وليبيا. وقال ردا على سؤال حول فرص نجاح جهود الجزائر المنشغلة حاليا في البحث عن حلول سلمية في ليبيا ومالي «إن الاحداث التي شهدها العالم العربي ومنطقة الساحل اثبتت سداد موقف الجزائر»، معتبرا ان السلم والاستقرار يشكلان الركيزة الأساسية لكل تقدم ديمقراطي أو تنمية اقتصادية واجتماعية، كما ان الارادة المستقلة للشعوب وحدها كفيلة بتحقيق التقدم والسلم في العالم. وتابع الوزير الأول الجزائري انه في سياق متوتر ومضطرب ستدافع الجزائر عن مكاسبها التي هي ثمرة سياسة المصالحة الوطنية و ستعمل على تعميق مسار دمقرطتها الذي لا رجعة فيه وستستمر في مكافحة الارهاب بلا هوادة وفي بذل جهودها لتأمين حدودها. كما يلاحظ سلال أن السير الحسن للانتخابات الرئاسية في تونس والذي تعرب الجزائر عن ارتياحها بشأنه يمثل اشارة ايجابية على عودة السلم في المنطقة وتأكيدا على مزايا المسارات السياسية السلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق