وكالات: رحبت أميركا ودول أوروبية كبرى بموافقة الأطراف الليبية على عقد جولة جديدة من الحوار، برعاية الأمم المتحدة، يعقد في جنيف. وحثت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، كل «الأطراف الليبية للانخراط بجدية في هذه العملية، لتجنب مزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية التي يعانيها الليبيون العاديون نتيجة للصراع المستمر، وللحيلولة دون المزيد من التآكل في سيادة ليبيا وأمنها»،. واستضافت غدامس الجولة الأولى من الحوار العام الماضي، بحضور نواب من مجلس النواب المنتخب، ونواب آخرين مقاطعين للجلسات، التي تستضيفها مدينة طبرق. وأجرى المفاوضون مشاورات استمرت شهورا لإقناع الأطاف بالجلوس إلى طاولة التفاوض. وتسبب القتال في تعقيد محاولات الوساطة في المحادثات. كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة برناردينو ليون، نشرت بيانا، السبت، قالت فيه إن «الاجتماع الذي أعلن عنه بعد لقاء ليون مع الأطراف المتصارعة في ليبيا سيعقد خلال أيام بمقر الأمم المتحدة في جنيف». ولم يوضح البيان من سيحضر المحادثات، ولم يعلن تاريخًا محددًا لها، لكنه ذكر أن الاجتماع سيبحث سبل تشكيل حكومة وحدة وصياغة مسودة دستور جديد وإنهاء الخلافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق