إرم: برر نائب رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد السلام البدري انتقادات حكومته المعلنة لتركيا والسودان، ذاهبا إلى التدخل الخارجي في ليبيا دون أدنى شك ناتج عن مخطط، كاشفا عن وجود حيازة الحكومة الليبية لأدلة تثبت تورط السودان في دعم الإرهابيين. وأكد نائب رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد السلام البدري، أنه "لا مستقبل لتنظيم الإخوان المسلمين في بلاده"، لافتا إلى أن حكومته تسيطر على معظم المدن باستثناء 8 فقط منها خاضعة لنفوذ المليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية التي تطلق على نفسها "فجر ليبا" و"شروق ليبيا".
ورأى المسؤول الليبي أنه لا مستقبل للإخوان» بليبيا، حيث أنهم " انتهوا الآن أو في طريقهم بالفعل إلى ذلك". وأوضح أن "داخل النظام السوداني جناحان: أحدهما يميل لدعم المتطرفين، والآخر لا، أما وضع تركيا فهو مختلف، وهناك سؤال لا نجد إجابة له، فمن يدفع فواتير هذه الأسلحة التي يتم جلبها من السودان؟ فهناك رب عمل ولا نعرف لماذا يمول مثل هذه العمليات التي على الأقل يقال إنها قذرة". كما تطرق البدري إلى العلاقة بين الحكومة والبرلمان والجيش، مبينا أن علاقة الحكومة بالبرلمان "يحددها القانون، نحن نخضع للاستجواب وعادة ما يكون الاستجواب شاملا لكل جوانب الأداء".
وعن علاقة الحكومة بالجيش أكد أنها "من خلال الأركان، والعلاقة بين وزارة الدفاع والحكومة وبين المجموعات الأخرى؛ فنحن لا نريد أن نسلك مسلك الحكومة الانتقالية" موضحا أن وجود اللواء خليفة حفتر على رأس الجيش سيحل كثيرا من المشكلات. ونوه البدري إلى أن الرئيس الأعلى للجيش هو رئيس مجلس النواب ومصلحة البلد تتطلب أن نعمل كفريق واحد وليس أكثر من فريق. وبين المسؤول الليبي أن إنتاج النفط في حدود 900 ألف برميل أو أقل، مبينا أنه بالإمكان الوصول إلى 3 ملايين برميل، موضحا أن منظمة النفط لم تتأثر بانهيار نظام القذافي على نحو يؤثر في الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق