سكاي نيوز: أحكمت قوات جيش حفتر الخميس حصارهم على منطقة الليثي في مدينة بنغازي شرقي البلاد، وضيقت الخناق على جماعة أنصار الشريعة. وقال آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة للجيش، حمد الفاخري، إن كتائب عدة تمركزت في مواقع مختلفة في منطقة الليثي حتى طريق النهر، لتضييق الخناق على المسلحين من جماعة أنصار الشريعة وطردهم من المنطقة. وتسعى قوات حفتر منذ أشهر للسيطرة على بنغازي التي يوجد فيها مسلحون من عدة جماعات متشددة لكن منطقتي الليثي والصابري ظلتا مستعصيتين عليها حتى الآن. وكانت الاشتباكات بين جيش حفتر ومجموعات مسلحة في حي الصابري تجددت الأحد وحال تمركز قناصة فوق أسطح المباني في حي الصابري ووجود عدد كبير من العبوات المتفجرة التي زرعها المسلحون في أزقة وشوارع الحي وداخل البيوت، دون تقدم الجيش وتأخر الحسم في بنغازي. من ناحية ثانية، حذرت وكالات الإغاثة الدولية من تدهور الخدمات العامة في ليبيا، مع تصاعد حدة المعارك بين الجيش والميليشيات وتراجع عائدات النفط. وقال رئيس وفد الصليب الأحمر إلى ليبيا، أنطوان غراند، إن هناك نقصاً في الوقود والطاقة والمياه، وارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية إلى جانب معاناة المستشفيات من نقص في الإمدادات الطبية، ورحيل العمالة الأجنبية، بسبب الوضع الأمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق