طالب الصيادون المصريون الفارون من زوارة غرب ليبيا، عقب قصف ميناء المدينة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإنقاذ الصيادين المصريين المحاصرين بالميناء.
ويرفض بعض أصحاب المراكب التي يعمل بها الصيادون مغادرتهم من ميناء زوارة ويطالبونهم بالبقاء، وفقًا لصحيفة «الدستور» المصرية.
قال أحد الصيادين العائدين يدعى ممدوح عثمان: «لا نصدق إننا عدنا لمصر وكنا متأكدين إننا في تعداد الأموات، ولن نعود بعد تبادل إطلاق النيران بين قوات حفتر وقوات فجر ليبيا بميناء زوارة، في ظل الخلاف بين أصحاب المراكب التي نعمل عليها».
في حين أضاف الصياد سيد محمد سليم: «الحمد لله عدت لأهلي وكنت أتمنى ألا نظل محتجزين منذ أمس، حتى فجر اليوم، بعد رحلة العذاب وسط جحيم الحرب الدائرة هناك».
ويقول الصيادون إنه لا ذنب لهم ولا لزملائهم بما يحدث، وإنهم يخشون على مصير زملائهم وجميع المصريين.
ويقول الصيادون إنه لا ذنب لهم ولا لزملائهم بما يحدث، وإنهم يخشون على مصير زملائهم وجميع المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق