دعت «رابطة علماء ليبيا» الدولة والجيش والشرطة والليبيين عامة إلى التصدي لجماعة «أنصار الشريعة» التي دعتها إلى «التوبة إلى الله والعودة إلى رحاب أهل السنة والجماعة، والإقلاع عن تكفير جماعة المسلمين».
في بيان أصدرته ، أعلنت الرابطة تبرئها «ممن يقتل المسلمين؛ برهم و فاجرهم، و يصر على تكفيرهم وتعده خارجًا على أهل السنة والجماعة».
وحملت الرابطة من «يدعمهم أو يستر عليهم أو يدافع عنهم أو القيام بأي عمل يعمل على تعطيل تفعيل الجيش والشرطة المسؤولية الشرعية والقانونية، وتعتبره شريكًا في الجرم».
وحذرت الرابطة من مغبة جعل التراب الليبي مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن «باسم الدين، والاستعانة بجماعات من الخارج لتزيد من ترويع الآمنين وتؤول بالبلاد إلى منزلق خطير داخليًا، أوبعلاقات البلاد خارجيًا، لا يعلم مداه إلا الله تعالى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق