أطلق الجيش الجزائري عملية عسكرية كبيرة على الحدود مع ليبيا والنيجر، لمطاردة عناصر جماعات متطرفة.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية إن قيادة الجيش الجزائري أطلقت أمس، الأحد عملية عسكرية كبيرة، بعد معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة مسلحين ومهربين اختراق الحدود الجزائرية.
وأضاف أن العملية انطلقت فجر الأحد على الحدود مع ليبيا بالقرب من بلدة جانت الجزائرية، بمشاركة أربعة آلاف جندي من المشاة وقوات الدرك، بالإضافة إلى وحدة من القوات الخاصة.
وأضاف أن العملية تهدف إلى تعقب الجماعات المتطرفة على طول الشريط الحدودي مع ليبيا والنيجر، مرجحًا أن تستمر أسبوعين على الأقل.
ويعد خط الحدود مع ليبيا والنيجر منطقة صحراوية يصعب السيطرة عليها.
ودفع الوضع المتأزم بالجزائر إلى حشد الآلاف من جنودها على الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وتونس وموريتانيا لتشديد المراقبة ومنع تسلل المحسوبين على تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» والجماعات المسلحة الأخرى مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي ظهر في العراق وسورية المسمى «داعش».
وبلغت موازنة الدفاع والأمن في البلاد خلال 2014 نحو 20 مليار دولار أميركي، وهو ما يفوق الموازنة المخصصة للقطاعات الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق